الموسوعة الحديثية


- ذُكِرَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجالٌ ينصَبونَ في العبادةِ من أصحابِهِ نصَبًا شديدًا، قالَ : فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : تلكَ ضراوةُ الإسلامِ وشرَّتُهُ، ولِكُلِّ ضراوةٍ شرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ، فمن كانَت فَترتُهُ إلى الكِتابِ والسُّنَّةِ فلِأمٍّ، ما هوَ، ومَن كانت فترتُهُ إلى معاصي اللَّهِ فذلِكَ الهالِكُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/51
التخريج : أخرجه أحمد (6540) واللفظ له، والبزار (2401)، والطبراني (13/429) (14274).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - ذم الكسل والفتور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 99 ط الرسالة)
((6540- حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو الزبير المكي، عن أبي العباس مولى بني الديل، عن عبد الله بن عمرو، قال: ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجال ينصبون في العبادة من أصحابه نصبا شديدا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( تلك ضراوة الإسلام وشرته، ولكل ضراوة شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى الكتاب والسنة فلأم ما هو، ومن كانت فترته إلى معاصي الله، فذلك الهالك)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (6/ 382)
‌2401- حدثنا يوسف بن موسى، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزبير، عن أبي العباس، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا، فقال: ((تلك ضراوة الإسلام، ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فلا يلام أو فلا لوم عليه، ومن كانت فترته إلى المعاصي فأولئك هم الهالكون)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (13/ 429)
14274- حدثنا إدريس بن جعفر العطار ثنا يزيد بن هارون ثنا محمد بن إسحاق عن أبي الزبير عن أبي العباس عن عبد الله بن عمرو قال ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم قوما يجتهدون في العبادة اجتهادا شديدا فقال: (( تلك ضراوة الإسلام وشرته ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى اقتصاد فنعما هو ومن كانت فترته على المعاصي فأولئك هم الهالكون)).