الموسوعة الحديثية


- صلُّوا على النَّبيينَ إذا ذَكَرْتُمُونِي، فإنَّهُمْ بُعِثُوا كما بُعِثْتُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3781
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (62/ 391) في أثناء حديث بلفظ : ((صلوا ‌عليهم ‌إذا ‌ذكرتموني...))، والعقيلي في (( الضعفاء الكبير)) (4/ 59)، في أثناء حديث بلفظ : ((صَلُّوا عَلَيْهِمْ كَمَا تُصَلُّونَ عَلَيَّ...))
التصنيف الموضوعي: أنبياء - الصلاة على نبينا وعلى الأنبياء صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (62/ 391)
: أخبرناه بتمامه أبو الفضل محمد بن إسماعيل أنا أحمد بن محمد الخزاعي أنا الهيثم ابن كليب الشاشي نا أبو حاتم الرازي نا محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي حدثني عمي سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه عن وائل بن حجر قال بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ملك عظيم وطاعة فرفضته وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنة الله علي فنهضت راغبا في الله وفي رسوله وفي دينه حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فلقيني رجال من أصحابه قبل أن ألقاه فبشروني بما بشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكروا قبل أن أقدم عليهم بثلاثة أيام قالوا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفي رسوله بقية أبناء الملوك قال ثم لقيته فدخلت عليه فرحب بي وأدناني وقربني وبسط رداءه وقبل إسلامي ثم نهض بي إلى مسجده فصعد منبره وأصعدني معه فقمت دونه واجتمع الناس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبيين وقال صلوا عليهم إذا ذكرتموني فإنهم قد بعثوا كما بعثت وقال لهم صلى الله عليه وسلم وعلى أنبيائه هذا وائل بن حجر قد أتاكم من بلاد بعيدة من حضرموت طائعا غير مكره راغبا في الله وفي رسوله وفي دينه بقية أبناء الملوك فقلت له يارسول الله قد من الله علي حين أتاني ثناؤك بإتيانك رغبة في الله وفي دينك قال صدقت ثم قال اللهم بارك في وائل وفي ولده وفي ولد ولده ثم نزل وأنزلني معه فدفع إلي ثلاثة كتب وأقطعني أرضا أمرني أن أنزلها وكنت نزلت حين قدمت المدينة شاسعا عنها فبعث معي معاوية بن أبي سفيان ليدفعها إلي فخرجت في الهاجرة فركبت راحلتي وخرج معاوية معي ماشيا حافيا فما سرت إلا قليلا حتى قال يا عمي اردفني فإن الرمضاء قد أوجعتني قال قلت ما عليك بظهر هذه الناقة ولكنك لست من أرداف الملوك وأكره أن أعيربك فقال ألق إلي حذاءك أتوقى به قال وكذاك لست ممن يلبس لباس الملوك وأكره أن أعير بك ومااضن عليك بهاتين الجلدتين قال فقصر علي من راحلتك أمشي في ظلها قال فقلت ذاك لك وكفاك به شرفا في قومك حتى أتينا المنزل فنظرت في كتبي التي دفعها إلي النبي صلى الله عليه وسلم فإذا الكتاب فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية قال أبو حاتم هكذا هجاه في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر لي محمد بن حجر إن وائل بن حجر يستسعى ويترفل على الأقوال حيث كانوا من حضرموت وكتاب آخر لي ولأهل بيتي بحضرموت فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبو أمية لأبناء معشر وأبناء ضمعج أقيال شنوءة بما كان لهم فيها من ملك وعمران ومزاهر وعرمان وملح ومحجر وما كان لهم من مال أثرناه بأرض اليمن وما كان لهم من مال أثرناه بأبغث وما كان لهم من مال أثرناه بحضرموت في الذمة والجوار الله لهم جار والمؤمنون على ذلك أنصار إن كانا صادقين قال أبو حاتم يعني إن كان وائل وقومه صادقين وكتاب آخر إلي وإلى قومي فيه بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وائل بن حجر والأقيال العباهلة من حضرموت بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الصدقة التيمة ولصاحبها التيعة لا جلب ولا جنب ولا شغار ولا وراط في الإسلام لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر من أجبى فقد أربى وكل مسكر حرام

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 59)
: وهذا الحديث ، حدثناه بشر بن موسى ، حدثنا محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر أبو جعفر بالكوفة، قال: حدثني سعد بن عبد الجبار بن وائل بن حجر ، عن أبيه ، عن عبد الجبار بن وائل ، عن أمه ، عن وائل بن حجر قال: " بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا في ملك عظيم وطاعة، فنهضت راغبا في الله، عز وجل ، ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ورفضت ما كنت فيه حتى قدمت المدينة بمن الله وفضله، فلقيني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبشروني بما بشرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: قد بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، فقال: قد جاءكم وائل بن حجر من بلاد بعيدة من حضرموت، من حضرموت، من حضرموت، طائعا غير مكره، راغبا في الله، عز وجل ، وفي رسوله، وفي دينه بقية أبناء الملوك ، ثم دخلت عليه فأكرمني وقربني وأدناني، وقبل إسلامي، وبسط لي رداءه فأجلسني عليه، ثم نهض بي إلى مسجده حتى صعد منبره، وأصعدني معه، فقمت دونه، واجتمع الناس إليه، وقالوا رسول الله على المنبر، فحمد الله، عز وجل ، وأثنى عليه وصلى على النبيين صلوات الله عليهم، وقال: " صلوا عليهم كما تصلون علي، فقد بعثوا كما بعثت، وقال: يا معشر الناس، هذا وائل بن حجر، قد أتاكم من أرض بعيدة، اللهم بارك في وائل بن حجر، وفي ولده، وولد ولده ". وذكر الحديث بطوله لا يعرف إلا به