الموسوعة الحديثية


- أنها سُئلتْ ما كان تزميلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالت كان مِرطًا طولُه أربعةَ عشرَ ذراعًا نصفُه عليَّ وأنا نائمةٌ ونصفُه عليه وهو يُصلي فسُئلتْ ما كان فقالتْ واللهِ ما كان خزًّا ولا قَزًّا ولا مَرعزيّ ولا إبريسِمًا ولا صوفًا كان سُداهُ شعرًا ولُحمتُه وبَرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 4/107
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الدعوات الكبير)) (530) واللفظ له، والدارقطني في ((النزول)) (92)، وإسماعيل الأصفهاني في ((الترغيب والترهيب)) (1854) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الصوف والشعر صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - الرجل يصلي ‌في ‌ثوب ‌بعضه ‌على غيره
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعوات الكبير (2/ 145)
: 530 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو صالح خلف بن محمد ببخارى حدثنا صالح بن محمد البغدادي الحافظ، حدثنا محمد بن عباد حدثني حاتم بن إسماعيل المدني، عن نصر بن كثير، عن يحيى بن سعد، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: لما كانت ليلة النصف من شعبان انسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مرطي، ثم قالت: والله ما كان مرطنا من خز، ولا قز، ولا، كرسف، ولا كتان، ولا صوف فقلنا: سبحان الله فمن أي شيء؟ قالت: إن كان سداه لشعر، وإن كانت لحمته لمن وبر الإبل، قالت: فخشيت أن يكون أتى بعض نسائه، فقمت ألتمسه في البيت فتقع قدمي على قدميه وهو ساجد ، فحفظت من قوله وهو يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن لك فؤادي، أبوء لك بالنعم، وأعترف بالذنوب العظيمة، ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك، وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قالت: فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا حتى أصبح، فأصبح وقد اضمغدت قدماه، فإني لأغمزها ، وأقول: بأبي أنت وأمي، أتعبت نفسك، أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ أليس قد فعل الله بك؟ أليس أليس؟ فقال: يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا؟ هل تدرين ما في هذه الليلة؟ قالت: ما فيها يا رسول الله؟ فقال: فيها أن يكتب كل مولود من مولود بني آدم في هذه السنة، وفيها أن يكتب كل هالك من بني آدم في هذه السنة، وفيها ترفع أعمالهم، وفيها تنزل أرزاقهم، فقالت: يا رسول الله: ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله؟ قال: ما من أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله قلت: ولا أنت يا رسول الله؟ فوضع يده على هامته فقال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمة ، يقولها ثلاث مرات.

النزول للدارقطني (ص170)
: 92 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي أنا ابن بكر بن سهل، أنا عمرو بن هاشم البيروتي، أنا سليمان بن أبي كريمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة قالت: كانت ليلة النصف من شعبان ليلتي، وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي، فلما كان في جوف الليل فقدته، فأخذني ما يأخذ النساء من الغيرة، فتلفعت بمرطي، أما والله ما كان خزا، ولا قزا، ولا حريرا، ولا ديباجا، ولا قطنا، ولا كتانا، قيل: وما كان؟ قالت: كان سداه شعرا ولحمته من أوبار الإبل، وطلبته في حجر نسائه فلم أجده، فانصرفت إلى حجرتي، فإذا به الثوب الساقط على وجه الأرض ساجدا وهو يقول في سجوده: " سجد لله سوادي وخيالي وآمن بك فؤادي، هذه يدي وما جنيته بها على نفسي يا عظيم رجاء لكل عظيم، اغفر الذنب العظيم، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، ثم رفع رأسه فعاد ساجدا، فقال: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقابك، وبك منك، أنت كما أثنيت على نفسك، أقول كما قال أخي داود عليه السلام أعفر وجهي في التراب لسيدي وحق له أن يسجد، ثم رفع رأسه فقال: اللهم ارزقني قلبا تقيا من السوء، نقيا، لا كافرا، ولا شقيا ثم انصرف، فدخل معي في الخميلة، ولي نفس تعالى، فقال: ما هذا النفس؟ فأخبرته. فطفق يمسح بيده على ركبتي، ويقول: وليس هاتين الركبتين ما لقيتا في هذه الليلة ليلة النصف من شعبان، ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيغفر لعباده إلا لمشرك ومشاحن .

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني (3/ 225)
: 1854 - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أخبرنا أبو الفتح بن أبي الفوارس، حدثنا أحمد بن جعفر بن [سلم]، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن نصر بن كثير، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: ‌لما ‌كانت ‌ليلة ‌النصف ‌من ‌شعبان ‌انسل النبي صلى الله عليه وسلم من مرطي - ثم [قال]: والله ما كان مرطها من حرير، ولا قز ولا كتان ولا كرسف ولا صوف. قلنا: سبحان الله، فمن أي شيء كان؟ قال: إن كان سداه من شعر، وإن [كان] لحمته [لمن] وبر الإبل - فأحست نفسي أن يكون أتى بعض نسائه، فقمت ألتمسه في البيت، فوقعت يدي على قدميه وهو ساجد، فحفظت من دعائه وهو يقول: سجد لك سوادي وخيالي، وآمن [بك] فؤادي، أبوء لك بالنعم، وأعترف لك بالذنب، ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنب العظيم إلا أنت، أعوذ بعفوك من عقوبتك وأعوذ برحمتك من نقمتك، وأعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك. قالت: فما زال قائما وقاعدا حتى أصبح وقد اصفرت قدماه، فإني لأغمزها وأقول: بأبي أنت [وأمي] أليس قد فعل الله بك، أليس، أليس؟ قال: يا عائشة، أفلا أكون عبدا شكورا، هل تدرين ما في هذه الليلة؟ قلت: وما فيها؟ قال: فيها يكتب كل مولود في هذه السنة، وفيها يكتب كل ميت، وفيها تنزل أرزاقهم، وفيها ترفع أعمالهم. قلت: يا رسول الله، [ما] أحد يدخل الجنة إلا برحمة الله؟ قال: لا قلت: ولا أنت؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني [منه برحمة]؛ ومسح يده على هامته إلى وجهه.