الموسوعة الحديثية


- كُنَّا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمَرَرْنا بغُلامٍ يَسلَخُ شاةً، فقالَ له: "تَنَحَّ حتَّى أراكَ"، فأَدخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَه بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ، فدَحَسَ بِها حتَّى تَوارَتْ إلى الإبْطِ، ثُمَّ قالَ: "هكذا فاسْلَخْ"، وأصابَ ثَوْبَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَضَحاتٌ مِن دَمٍ ومِن فَرْثِ الشَّاةِ، فانْطَلَقَ فصلَّى بالنَّاسِ، لم يَغسِلْ يَدَه، ولا ما أصابَ مِن الدَّمِ والفَرَثِ ثَوْبَه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مُحمَّد بن أبي قيس هذا هو المصلوب في الزندقة على ما ذكره البخاري، وكان كذابا معروفا، والصحيح في هذا الحديث مرسل عن عطاء، ليس فيه ذكر أبي سعيد، ولم يذكر الفرث ولا الدم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 1/ 229
التصنيف الموضوعي: طهارة - أبوال الدواب طهارة - غسل الدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم