الموسوعة الحديثية


- أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، مَن أَسلَمَ معك؟ فقال: حُرٌّ وعبْدٌ -يعني: أبا بكرٍ وبِلالًا-. فقلْتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْني ممَّا تَعلَمُ وأَجهَلُ، هلْ مِنَ الساعاتِ ساعةٌ أَفضَلُ مِنَ الأُخرى؟ قال: جَوفُ الليلِ الآخِرُ أَفضَلُ؛ فإنَّها مَشْهودةٌ مُتَقَبَّلةٌ حتى تُصلِّيَ الفَجرَ، ثم انْهَهُ حتى تَطلُعَ الشمسُ ما دامتْ كالحَجَفةِ حتى تَنتشِرَ؛ فإنَّها تَطلُعُ بيْن قَرْنَيْ شَيطانٍ، ويَسجُدُ لها الكفَّارُ، ثمَّ تُصلِّي؛ فإنَّها مَشْهودةٌ مُتَقَبَّلةٌ حتى يَستَويَ العمودُ على ظِلِّه، ثمَّ انْهَهُ؛ فإنَّها ساعةٌ تُسْجَرُ فيها الجَحيمُ، فإذا زالَتْ فصَلِّ؛ فإنَّها مَشْهودةٌ مُتَقبَّلةٌ حتى تُصلِّيَ العصرَ، ثمَّ انْهَهُ حتى تَغرُبَ الشمسُ؛ فإنَّها تَغرُبُ بيْن قَرْنَيْ شَيطانٍ، ويَسجُدُ لها الكفَّارُ. وكان عَمرُو بنُ عَبَسةَ يقولُ: أنا رُبُعُ الإسلامِ.
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17018 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف بهذه السياقة | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (1277)، والنسائي (572) باختلاف يسير، وأحمد (17018) واللفظ له. وأخرج لفظ: وجوف الليل الآخر.. الترمذي (3579) بنحوه مختصراً