الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من جُهينةَ كان يسبقُ الحاجَّ فيشتري الرَّواحلَ فيَغلي بها ثم يسرعُ السَّيرَ فيسبقُ الحاجَّ فأفلس فرُفِعَ أمرُه إلى عمرَ بنِ الخطابِ فقال أما بعد أيها الناسُ فإنَّ الأُسَيفِعَ أُسَيفِعُ جُهينةَ رضيَ من دِينه وأمانتِه بأن يقالَ سبقَ الحاجُّ ألا وإنه قد دان معرضًا فأصبح قد دِين به فمن كان له عليه دَينٌ فلْيأتِنا بالغداةِ نقسمُ مالَه بينهم وقال البيهقيُّ بين غُرمائِه وإياكم والدَّينَ فإنَّ أولَه همٌّ وآخرَه حربٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين
الراوي : عبدالرحمن بن دلاف المزني | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 5/262
التخريج : أخرجه مالك (2846)، والبيهقي في ((الصغير)) (2055) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (23369) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - الحجر على المدين وبيع ماله حجر - مال المفلس بين الغرماء قرض - الترهيب من الدين بيوع - التفليس تفليس - التقاضي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1118)
2846 - مالك، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف المزني؛ أن رجلا من جهينة كان يسبق الحاج. فيشتري الرواحل فيغلي بها. ثم يسرع السير فيسبق الحاج. فأفلس. فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب فقال: أما بعد. أيها الناس. فإن الأسيفع، أسيفع جهينة، رضي من دينه وأمانته بأن يقال: سبق الحاج. ألا وإنه أدان معرضا. فأصبح قد رين به. فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة. نقسم ماله بينهم. وإياكم والدين. فإن أوله هم وآخره حرب

السنن الصغير للبيهقي (2/ 294)
2055 - أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني، نا أبو بكر بن جعفر المزكي، ثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، عن أبيه: أن رجلا، من جهينة كان يشتري الرواحل إلى أجل، فيغالي بها، ثم يسرع السير فيسبق الحاج، فأفلس، فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب، فقال: " أما بعد أيها الناس، الأسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته أن يقال: سبق الحاج، ألا وإنه قد ادان معرضا فأصبح قد رين به، فمن كان له عليه دين، فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه، وإياكم والدين فإن أوله هم وآخره حرب "

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (11/ 582)
23369- حدثنا ابن إدريس ، عن عبيد الله بن عمر ، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف ، عن أبيه ، عن عم أبيه بلال بن الحارث ، قال : كان رجل يغالي بالرواحل ، ويسبق الحاج ، حتى أفلس ، قال : فخطب عمر بن الخطاب فقال : أما بعد فإن الأسيفع أسيفع جهينة رضي من أمانته ودينه أن ، يقال : سبق الحاج ، فادان معرضا ، فأصبح قد دين به ، فمن كان له عليه شيء فليأتنا حتى نقسم ماله بينهم.