الموسوعة الحديثية


- تدنو الشَّمسُ يومَ القيامةِ حتَّى تكونَ من النَّاسِ قدرَ مِيلٍ ويُزادُ في حرِّها فتصحرُهم فيكونونَ في العرقِ بقدرِ أعمالِهم فمنهم مَن يأخُذُه العرقُ إلى كعبَيْه ومنهم مَن يأخُذُه إلى ركبَتَيْه ومنهم مَن يأخُذُه إلى حِقْوَيْه ومنهم مَن يُلجِمُه إلجامًا ورأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يُشِيرُ بيدِه إلى فيه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن محمد عرق الحمصي ولم أعرفه وبقية رجاله حديثهم حسن
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/338
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 255) (602) بلفظه، ومسلم (2864)، والترمذي (2421)، وأحمد (23813) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة قيامة - دنو الشمس
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 281)
: 666 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية بن الوليد، ثنا عمر بن جعثم، حدثني سليم بن عامر، عن المقدام، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تدنو الشمس من الناس يوم القيامة حتى تكون من الناس على قدر ميلين، ويزداد في حرها ‌فتصحرهم فيكونوا في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه العرق إلى كعبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما قال: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيديه إلى فيه قال إبراهيم بن عرق: هكذا رواه عمر بن خثعم، عن سليم، عن المقدام.

[صحيح مسلم] (4/ 2196 )
: 62 - (2864) حدثنا الحكم بن موسى، أبو صالح. حدثنا يحيى بن حمزة عن عبد الرحمن بن جابر. حدثني سليم بن عامر. حدثني المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "تدني ‌الشمس، ‌يوم ‌القيامة، ‌من ‌الخلق، ‌حتى ‌تكون ‌منهم ‌كمقدار ‌ميل". قال سليم بن عامر: فوالله! ما أدري ما يعني بالميل؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي تكتحل به العين. قال "فيكون الناس على قدر أعمالهم في العرق. فمنهم من يكون إلى كعبيه. ومنهم من يكون إلى ركبتيه. ومنهم من يكون إلى حقويه. ومنهم من يلجمه العرق إلجاما". قال وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى فيه.

سنن الترمذي (4/ 614)
: 2421 - حدثنا سويد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: حدثني سليم بن عامر قال: حدثنا المقداد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان ‌يوم ‌القيامة ‌أدنيت ‌الشمس ‌من ‌العباد ‌حتى ‌تكون ‌قيد ‌ميل أو اثنين - قال سليم: لا أدري أي الميلين عنى؟ أمسافة الأرض، أم الميل الذي يكحل به العين؟ - قال: فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق بقدر أعمالهم، فمنهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده إلى فيه: أي يلجمه إلجاما: هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي سعيد، وابن عمر.

[مسند أحمد] (39/ 235 ط الرسالة)
: 23813 - حدثنا علي بن إسحاق، حدثنا ابن المبارك، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني سليم بن عامر، حدثني المقداد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا كان ‌يوم ‌القيامة، ‌أدنيت ‌الشمس ‌من ‌العباد ‌حتى ‌تكون ‌قيد ‌ميل أو ميلين. قال: فتصهرهم الشمس، فيكونون في العرق كقدر أعمالهم، منهم من يأخذه إلى عقبيه، ومنهم من يأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من يأخذه إلى حقويه، ومنهم من يلجمه إلجاما "