الموسوعة الحديثية


- خِيارُكُم وخِيارُ أئِمَّتِكُم الذين تُحِبُّونَهم ويُحِبُّونَكم، وتُصَلُّون عليهم ويُصَلُّون عليكم، وشِرارُكُم وشِرارُ أئِمَّتِكُم الذين تُبْغِضونَهم ويُبْغِضونَكم، وتَلْعَنونَهم ويَلْعَنونَكم، قالوا: يا رسولَ اللهِ، أفلا نُقاتِلُهم؟ قال: لا، ما صَلَّوْا لكم الخَمْسَ، ألَا ومَن عليه والٍ، فرآه يَأتي شَيئًا مِن مَعاصي اللهِ، فليَكْرَهْ ما أتى، ولا تَنزِعوا يَدًا مِن طاعَتِه.
خلاصة حكم المحدث : جيد
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23999
التخريج : أخرجه مسلم (1855)، وأحمد (23999) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل صلاة - فرض الصلاة إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1482)
66- (1855) حدثنا داود بن رشيد، حدثنا الوليد يعني ابن مسلم، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، أخبرني مولى بني فزارة، وهو رزيق بن حيان، أنه سمع مسلم بن قرظة- ابن عم عوف بن مالك الأشجعي- يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم))، قالوا: قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: ((لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، لا، ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدا من طاعة))، قال ابن جابر: فقلت:- يعني لرزيق- حين حدثني بهذا الحديث: آلله، يا أبا المقدام، لحدثك بهذا، أو سمعت هذا من مسلم بن قرظة يقول: سمعت عوفا، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فجثا على ركبتيه واستقبل القبلة، فقال: (( إي والله الذي لا إله إلا هو، لسمعته من مسلم بن قرظة، يقول: سمعت عوف بن مالك، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم)). (1855)- وحدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا ابن جابر، بهذا الإسناد، وقال رزيق، مولى بني فزارة، قال مسلم: ورواه معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن مسلم بن قرظة، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.

[مسند أحمد] ـ الرسالة (39/ 427)
23999- حدثنا يزيد قال: أنبأنا فرج بن فضالة، عن ربيعة بن يزيد، عن مسلم بن قرظة، عن عوف بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( خياركم وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشراركم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)) قالوا: يا رسول الله، أفلا نقاتلهم؟ قال: (( لا، ما صلوا لكم الخمس، ألا ومن عليه وال، فرآه يأتي شيئا من معاصي الله، فليكره ما أتى، ولا تنزعوا يدا من طاعته)).