الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بموعظةٍ فقال : يا أيها الناسُ إنكم محشورونَ إلى اللهِ حفاةً عراةً غُرلًا { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } ألا وإنَّ أولَ الخلقِ يُكْسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ وإنه سيُجاءُ بأناسٍ من أمتي فيُؤخذُ بهم ذاتُ الشمالِ فلأقولَنَّ أصحابي فليُقالنَّ لي إنك لا تدري ما أحدَثوا بعدَك فلأقولَن كما قال العبدُ الصالحُ {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} إلى { فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ، وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ } فيُقالُ : إنَّ هؤلاءِ لم يزالوا مرتدَّين على أعقابِهم منذُ فارقتَهم قال شُعبةُ : أَمَلَّهُ على سفيانَ فأَمَلَّهُ علَىَّ سفيانُ مكانَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 4/76 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البخاري (6526)، ومسلم (2860) باختلاف يسير