الموسوعة الحديثية


- حَديثُ: أنَّ عَمرَو بنَ وَقشٍ كان له رِبًا في الجاهليَّةِ [فكَرِه أن يُسلِمَ حتَّى يَأخُذَ رِباه، فجاءَ يَومًا إلى بَني عَبدِ الأشهَلِ وهو مِنهم، فقال: أينَ سَعدُ بنُ مُعاذٍ؟ قالوا: بأُحُدٍ، قال: فأينَ قَومي؟ قالوا: بأُحُدٍ، فأخَذ رُمحَه ولَبِس لأمَتَه ثُمَّ ذَهَبَ قِبَلَهم، فلمَّا رَآه المُسلمونَ قالوا: إليكَ يا عَمرُو عنَّا، قال: إنِّي قد آمَنتُ، قال: فحَمَل إلى أهلِه جَريضًا، فأتاه سَعدُ بنُ مُعاذٍ فقال لأُختِه: ناديه، أجِئتَ حَميَّةً وعَصَبيَّةً لقَومِك أو جِئتَ غَضَبًا للهِ ولرَسولِه؟ قال: بَل غَضَبًا للهِ ولرَسولِه، فماتَ فدَخَل الجَنَّةَ وما صَلَّى صَلاةً قَطُّ]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديثه عنه، تَفَرَّدَ بهِ حماد بن سلمة عنه وأصحاب المغازي يَقولُون عَمْرو بن أقيش.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 2/355