الموسوعة الحديثية


- تَعَلَّموا مناسكَكم فإنها من دِينِكم
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 2454
التخريج : أخرجه الطبري في ((مسند ابن عباس)) (377)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4079) مطولاً، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2231)
التصنيف الموضوعي: حج - أفعال يوم النحر ومن قدم شيئا على آخر علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم حج - مناسك الحج
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند ابن عباس (1/ 228)
: ‌377 - حدثني هلال بن العلاء الرقي، قال: حدثنا أبي، حدثنا عمر بن علي، قال: حدثنا الحجاج، عن عبادة بن نسي، عن أبي سعيد الخدري، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجمرتين عن رجل طاف قبل أن يرمي، قال: لا حرج وعن رجل حلق قبل أن يذبح، قال: لا حرج ، وعن رجل حلق قبل أن يرمي، قال: لا حرج ، ثم قال: عباد الله، إن الله قد رفع عنكم الضيق والحرج، ولكن تعلموا مناسككم، فإنها من دينكم. حتى صدروا القول في البيان عما في هذه الأخبار من الفقه والذي فيها من ذلك الإبانة من النبي صلى الله عليه وسلم عن صحة قول القائلين بأن من قدم شيئا من نسك حجه عن وقته قبل شيء منه هو أولى بتقديمه عليه، أو أخر شيئا منه عن موضعه على شيء هو أولى بتقديمه على ما قدمه عليه، فلا حرج عليه، ولا فدية ولا جزاء، وذلك أن الفدية والجزاء في النسك، إنما هو عوض من تقصير في واجب، وتضييع للازم قد فات وقت عمله، وحرج بتضييعه، وأثم بتقصيره فيه، وفي إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أمته أنه لا حرج على من قدم شيئا من مناسك حجه التي صفتها ما ذكرت قبل شيء منها، أو أخر شيئا منها عن موضعه أبين البيان وأوضح البرهان على أن لا كفارة على من أعلم أنه لا حرج عليه فيما فعل من ذلك ولا فدية، إذ كان من زال عنه الحرج زائلا عنه البدل الذي كان له لازما لو كان حرجا، وذلك الفدية والكفارة والجزاء.

شرح معاني الآثار - ط مصر (2/ 237)
: ‌4079 - حدثنا ابن أبي داود ، قال: ثنا المقدمي ، قال: ثنا عمرو بن علي ، عن الحجاج ، عن عبادة بن نسي ، قال: حدثني أبو زبيد ، قال: سمعت أبا سعيد الخدري ، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين الجمرتين ، عن رجل حلق قبل أن يرمي ، قال: لا حرج وعن رجل ذبح قبل أن يرمي ، قال: لا حرج ثم قال عباد الله ، وضع الله عز وجل الحرج والضيق ، وتعلموا مناسككم فإنها من دينكم " أفلا ترى أنه أمرهم بتعلم مناسكهم ، لأنهم كانوا لا يحسنونها ، فدل ذلك أن الحرج والضيق الذي رفعه الله عنهم ، هو لجهلهم بأمر مناسكهم ، لا لغير ذلك. وقد روي في حديث أسامة بن شريك الذي قد ذكرناه فيما تقدم من هذا الباب ، ما يدل على هذا المعنى أيضا.

مسند الشاميين للطبراني (3/ 268)
: ‌2231 - حدثنا الحسن بن المتوكل البغدادي، ثنا سريح بن النعمان الجوهري، ثنا جعفر بن برقان، عن عبادة بن نسي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعلموا مناسككم، فإنها من دينكم.