الموسوعة الحديثية


- شَهِدتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأتاه ناسٌ مِنَ الأعرابِ، فجَعَلوا يَسألونَه عَن يَمينِه وعَن يَسارِه: يا رَسولَ اللهِ، هَل علينا مِن حَرَجٍ في كَذا؟ هَل علينا  مِن حَرَجٍ في كَذا؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: وَضَع اللهُ الحَرَجَ إلَّا امرَأً اقتَرَضَ امرَأً مُسلمًا ظُلمًا فذاكَ الذي حَرِجَ وهَلَكَ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، أنَتَداوى مِن كَذا؟ فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تَداوَوا عِبادَ اللهِ؛ فإنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لم يُنزِلْ داءً إلَّا أنزَل له شِفاءً غَيرَ داءٍ واحِدٍ: الهَرَمِ، قالوا: يا رَسولَ اللهِ، فما خَيرُ ما أُعطيَ الإنسانُ؟ فقال: خُلُقٌ حَسَنٌ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن مالك إلا النعمان بن عبد السلام
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 572
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة طب - ما أنزل من داء إلا وله دواء بر وصلة - حسن الخلق طب - إباحة التداوي وتركه