الموسوعة الحديثية


- سألتُ ربِّي فيم يختلفُ فيه أصحابي من بعدي ؟ فأوحَى اللهُ إليَّ : يا محمَّدُ إنَّ أصحابَك عندي بمنزلةِ النُّجومِ في السَّماءِ بعضُها أضوأُ من بعضٍ فمن أخذ بشيءٍ ممَّا همَّ عليه من اختلافِهم فهو عندي على هدًى

الصحيح البديل:


- وعَظَنَا رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مَوْعِظَةً وجِلَتْ منها القلوبُ، وذَرَفَتْ منها العيونُ ، قال : فقلْنَا : يا رسولَ اللهِ، كأَنَّ هذه مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فماذا تَعْهَدُ إلينا ؟ فقال : أُوصِيكُمْ بالسَّمْعِ والطَّاعَةِ، فإنه مَنْ يَعِشْ منكم بعدي فسَيَرَى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسُنَّتِي، وسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِييْنَ مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكُوا بها، وعَضَّوا عليها بالنَّواجِذِ ،وإيَّاكُم ومُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فإِنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ.