الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عمرَ أنَّهُ قيلَ له : لا يضرُّكَ أن لا تحجَّ العامَ فإنَّا نخشى أن يكونَ بين الناسِ قتالٌ يحالُ بينَكَ وبين البيتِ وذلك حين نزلَ الحجاجُ بابنِ الزبيرِ فقال ابنُ عمر : إن حيلَ بَيني وبينَهُ فعلْتُ كما فعلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا معه حينَ حالَتْ كفارُ قريشٍ بينهُ وبين البيتِ أشهدُكمْ أني قد أوجبْتُ عمرةً، ثم قال : ما أمرُهما إلا واحدٌ إن حيلَ بيني وبينَ العمرةِ حيلَ بيني وبين الحجِّ أشهدُكمْ أني قد أوجبْتُ حجَّةً مع عُمرَتي
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/205
التخريج : أخرجه مسلم (1230)، والدارمي في ((المسند)) (1916)، باختلاف يسير، والبخاري (1708)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإحصار حج - الطواف للحج والعمرة طوافا واحدا حج - القران بالحج فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (5/ 222)
: وروينا من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه قيل له: ‌لا ‌يضرك ‌أن ‌لا ‌تحج ‌العام ‌فإنا ‌نخشى ‌أن ‌يكون ‌بين ‌الناس ‌قتال يحال بينك وبين البيت وذلك حين نزل الحجاج بابن الزبير فقال ابن عمر: إن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت: أشهدكم أني قد أوجبت عمرة؛ ثم قال: ما أمرهما إلا واحد إن حيل بيني وبين العمرة حيل بيني وبين الحج: أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرتي.

صحيح مسلم (2/ 903 ت عبد الباقي)
: 181 - (1230) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا يحيى (وهو القطان) عن عبيد الله. حدثني نافع؛ أن عبد الله بن عبد الله، وسالم ابن عبد الله كلما عبدالله حين نزل الحجاج لقتال ابن الزبير. قالا: لا ‌يضرك ‌أن ‌لا ‌تحج ‌العام. ‌فإنا ‌نخشى ‌أن ‌يكون ‌بين ‌الناس ‌قتال يحال بينك وبين البيت. قال: فإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. حين حالت كفار قريش بينه وبين البيت. أشهدكم أني قد أوجبت عمرة. فانطلق حتى أتى ذا الحليفة فلبى بالعمرة. ثم قال: إن خلي سبيلي قضيت عمرتي. وإن حيل بيني وبينه فعلت كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه. ثم تلا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [[33 / الأحزاب / الآية 21]] ثم سار حتى إذا كان بظهر البيداء قال: ما أمرهما إلا واحد. إن حيل بيني وبين العمرة حيل بيني وبين الحج. أشهدكم أني قد أوجبت حجة مع عمرة. فانطلق حتى ابتاع بقديد هديا. ثم طاف لهما طوافا واحدا بالبيت وبين الصفا والمروة. ثم لم يحل منهما حتى حل منهما حتى حل منهما بحجة، يوم النحر.

[مسند الدارمي - ت الزهراني] (1/ 616)
: 1916 - أخبرنا عبد الله بن سعيد، ثنا أبو أسامة، عن عبيد الله، عن نافع: أن عبد الله بن عبد الله، وسالما كلما ابن عمر رضي الله عنهما ليالى نزل الحجاج بابن الزبير قبل أن يقتل فقالا: " لا يضرك أن لا تحج العام، نخاف أن يحال بينك وبين البيت، فقال: قد خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم معتمرين فحال كفار قريش دون البيت، فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه، وحلق رأسه ثم رجع*، فأشهدكم أني قد أوجبت عمرة، وإن* خلي بيني وبين البيت طفت، وإن حيل بيني وبينه فعلت كما كان فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه، فأهل بالعمرة من ذي الحليفة، ثم سار فقال: إنما شأنهما واحد أشهدكم أني قد أوجبت حجا مع عمرتي ". قال نافع: " فطاف لهما طوافا واحدا، وسعى لهما سعيا واحدا، ثم لم يحل حتى جاء يوم النحر فأهدى، وكان يقول: من جمع العمرة والحج فأهل لهما جميعا ‌فلا ‌يحل ‌حتى ‌يحل ‌منهما ‌جميعا ‌يوم ‌النحر "

[صحيح البخاري] (2/ 170)
: 1708 - حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا أبو ضمرة : حدثنا موسى بن عقبة، عن نافع قال: أراد ابن عمر رضي الله عنهما الحج، عام حجة الحرورية، في عهد ابن الزبير رضي الله عنهما، فقيل له: إن الناس كائن بينهم قتال، ونخاف أن يصدوك، فقال: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} ‌إذا ‌أصنع ‌كما ‌صنع، ‌أشهدكم ‌أني ‌أوجبت ‌عمرة، حتى كان بظاهر البيداء قال: ما شأن الحج والعمرة إلا واحد، أشهدكم أني جمعت حجة مع عمرة، وأهدى هديا مقلدا اشتراه، حتى قدم، فطاف بالبيت وبالصفا، ولم يزد على ذلك، ولم يحلل من شيء حرم منه حتى يوم النحر، فحلق ونحر، ورأى أن قد قضى طوافه، الحج والعمرة، بطوافه الأول، ثم قال: كذلك صنع النبي صلى الله عليه وسلم.