الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ أنَّها قدِمَتْ وهي مُعتمِرةٌ فحاضَتْ قبْلَ أنْ تطوفَ بالبيتِ فسأَلَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَرها أنْ تُهِلَّ بالحجِّ فلمَّا قضَتْ نُسُكَها قالت يا رسولَ اللهِ ترجِعُ أخواتي بحجٍّ وعُمرةٍ وأرجِعُ بحَجَّةٍ فقال اخرُجي مع أخيكِ فخرَجَتْ معه إلى التَّنعيمِ ونزَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالأبطَحِ ينتظِرُها فصارتْ سنَّةَ النَّاسِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زياد بن فياض إلا إسرائيل تفرد به عبيد الله بن موسى
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 2/342
التخريج : أخرجه البخاري (1788)، ومسلم (1211)، وأبو داود (1782) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - حج المرأة الحائض حج - ما تفعل الحائض بالحج عمرة - العمرة من التنعيم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (2/ 342)
2170 - حدثنا أحمد قال: نا محمد بن عثمان بن كرامة قال: نا عبيد الله بن موسى قال: نا إسرائيل، عن زياد بن فياض، عن عكرمة، عن عائشة، أنها قدمت وهي معتمرة، فحاضت قبل أن تطوف بالبيت، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فأمرها أن تهل بالحج، فلما قضت نسكها. قالت: يا رسول الله، ترجع أخواتي بحج وعمرة، وأرجع بحجة؟ فقال: اخرجي مع أخيك ، فخرجت معه إلى التنعيم، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأبطح ينتظرها، فصارت سنة الناس لم يرو هذا الحديث عن زياد بن فياض إلا إسرائيل، تفرد به: عبيد الله بن موسى "

[صحيح البخاري] (3/ 5)
1788 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، في أشهر الحج، وحرم الحج، فنزلنا سرف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: من لم يكن معه هدي، فأحب أن يجعلها عمرة فليفعل، ومن كان معه هدي، فلا. وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم ورجال من أصحابه ذوي قوة الهدي، فلم تكن لهم عمرة، فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال ما يبكيك؟ قلت: سمعتك تقول لأصحابك ما قلت: فمنعت العمرة، قال: وما شأنك؟، قلت: لا أصلي، قال: فلا يضرك أنت من بنات آدم، كتب عليك ما كتب عليهن، فكوني في حجتك عسى الله أن يرزقكها، قالت: فكنت حتى نفرنا من منى، فنزلنا المحصب، فدعا عبد الرحمن، فقال: اخرج بأختك الحرم، فلتهل بعمرة، ثم افرغا من طوافكما، أنتظركما ها هنا. فأتينا في جوف الليل فقال: فرغتما. قلت: نعم، فنادى بالرحيل في أصحابه، فارتحل الناس ومن طاف بالبيت قبل صلاة الصبح، ثم خرج موجها إلى المدينة

[صحيح مسلم] (2/ 873)
120 - (1211) حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذكر إلا الحج، حتى جئنا سرف فطمثت، فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقلت: والله، لوددت أني لم أكن خرجت العام، قال: ما لك؟ لعلك نفست؟ قلت: نعم، قال: هذا شيء كتبه الله على بنات آدم، افعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري قالت: فلما قدمت مكة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه اجعلوها عمرة فأحل الناس إلا من كان معه الهدي، قالت: فكان الهدي مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وذوي اليسارة، ثم أهلوا حين راحوا، قالت: فلما كان يوم النحر طهرت، فأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضت، قالت: فأتينا بلحم بقر، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر، فلما كانت ليلة الحصبة، قلت: يا رسول الله، يرجع الناس بحجة وعمرة وأرجع بحجة؟ قالت: فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر، فأردفني على جمله، قالت: فإني لأذكر، وأنا جارية حديثة السن، أنعس فيصيب وجهي مؤخرة الرحل، حتى جئنا إلى التنعيم، فأهللت منها بعمرة، جزاء بعمرة الناس التي اعتمروا

سنن أبي داود (2/ 153)
1782 - حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: لبينا بالحج حتى إذا كنا بسرف حضت فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟، فقلت: حضت ليتني لم أكن حججت، فقال: سبحان الله إنما ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فقال: انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت، فلما دخلنا مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عمرة، إلا من كان معه الهدي، قالت: وذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقر يوم النحر، فلما كانت ليلة البطحاء وطهرت عائشة قالت: يا رسول الله، أترجع صواحبي بحج وعمرة وأرجع أنا بالحج، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر، فذهب بها إلى التنعيم فلبت بالعمرة