الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 3/348
التخريج : أخرجه الترمذي (3760)، وأحمد (1/ 94)، والبيهقي في ((الكبرى)) (4/ 111) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقارب النبي - رحم النبي صلى الله عليه وسلم ونسبه بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها زكاة - تعجيل الزكاة مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 653)
3760- حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثني أبي، قال: سمعت الأعمش يحدث، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر في العباس: ((إن عم الرجل صنو أبيه))، وكان عمر كلمه في صدقته. هذا حديث حسن

[مسند أحمد - قرطبة] (1/ 94)
725- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وهب بن جرير ثنا أبي سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مرة عن أبي البحتري عن على رضي الله عنه قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس: ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال فقال الناس يا أمير المؤمنين قد شغلناك عن أهلك وضيعتك وتجارتك فهو لك فقال لي ما تقول أنت فقلت قد أشاروا عليك فقال لي قل فقلت لم تجعل يقينك ظنا فقال لتخرجن مما قلت فقلت أجل والله لأخرجن منه أتذكر حين بعثك نبي الله صلى الله عليه و سلم ساعيا فأتيت العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فمنعك صدقته فكان بينكما شيء فقلت لي انطلق معي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فوجدناه خاثرا فرجعنا ثم غدونا عليه فوجدناه طيب النفس فأخبرته بالذي صنع فقال لك أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه وذكرنا له الذي رأيناه من خثوره في اليوم الأول والذي رأيناه من طيب نفسه في اليوم الثاني فقال إنكما آتيتماني في اليوم الأول وقد بقى عندي من الصدقة ديناران فكان الذي رأيتما من خثوري له وأتيتماني اليوم وقد وجهتهما فذاك الذي رأيتما من طيب نفسي فقال عمر رضي الله عنه صدقت والله لأشكرن لك الأولى والآخرة

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (4/ 111)
7443- أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي، حدثنا علي بن حفص، حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على الصدقة فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرا فأغناه الله، وأما خالد فإنكم تظلمون خالدا قد احتبس أعتده وأدرعه في سبيل الله، وأما العباس فهي علي ومثلها معها ثم قال: يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه. رواه مسلم في ((الصحيح)) عن زهير بن حرب، عن علي بن حفص بهذا اللفظ إلا أنه قال: وأعتاده. وكذلك رواه شبابة عن ورقاء ورواه شعيب بن أبي حمزة، عن أبي الزناد فقال في الحديث: فهي عليه صدقة ومثلها معها ومن حديث شعيب أخرجه البخاري في ((الصحيح)) ثم قال: تابعه ابن أبي الزناد عن أبيه وقال ابن إسحاق، عن أبي الزناد: هي عليه ومثلها معها. قال الشيخ: وكما رواه محمد بن إسحاق رواه أبو أويس المدني، عن أبي الزناد وكذلك هو عندنا من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه وحملوه على أنه صلى الله عليه وسلم كان أخر عنه الصدقة عامين من حاجة بالعباس إليها، والذي رواه ورقاء على أنه كان تسلف منه صدقة عامين، وفي ذلك دليل على جواز تعجيل الصدقة، فأما الذي رواه شعيب بن أبي حمزة فإنه يبعد من أن يكون محفوظا؛ لأن العباس كان رجلا من صلبية بني هاشم تحرم عليه الصدقة، فكيف يجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما عليه من صدقة عامين صدقة عليه؟ ورواه موسى بن عقبة، عن أبي الزناد فقال في الحديث: فهي له ومثلها معها، وقد يقال له بمعنى عليه فروايته محمولة على سائر الروايات وقد يكون المراد بقوله: فهي عليه أي على النبي صلى الله عليه وسلم ليكون موافقا لرواية ورقاء، ورواية ورقاء أولى بالصحة لموافقتها ما تقدم من الروايات الصريحة بالاستسلاف والتعجيل، والله أعلم.