الموسوعة الحديثية


- «عن ابنِ عبَّاسٍ، وسَألَه رَجُلٌ عن هذه الآيةِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، قالَ: قالَ: هؤلاء رِجالٌ أَسْلَموا مِن أهْلِ مَكَّةَ، فأرادوا أن يَأتوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأبى أزْواجُهم وأوْلادُهم أن يَدَعوهم، فأتَوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أتَوا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأَوا النَّاسَ قد فَقِهوا في الدِّينِ، فهَمُّوا أن يُعاقِبوهم، فأَنزَلَ اللهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عكرمة | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة الصفحة أو الرقم : 12 / 49
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر تفسير آيات - سورة التغابن قرآن - أسباب النزول رقائق وزهد - العفو والإعراض عن الجاهلين رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم