الموسوعة الحديثية


- كانَ بيني وبينَ عمَّارِ بنِ ياسرٍ كلامٌ فأغلظتُ لهُ في القولِ فانطلقَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يشكوني قالَ فجعلَ يُغلِظُ لهُ ولا يزيدُهُ إلَّا غِلْظةً والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساكتٌ لا يتكلَّمُ فبكى عمَّارٌ وقالَ يا رسولَ اللَّهِ ألا تراهُ؟ فرفَعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رأسَهُ فقالَ من عادى عمَّارًا عاداهُ اللَّهُ ومن أبغَضَ عمَّارًا أبغضَهُ اللَّهُ قالَ خالدٌ فخرجتُ فما كانَ شيءٌ أحبَّ إليَّ من رضا عمَّارٍ فلقيتُهُ فرَضيَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : خالد بن الوليد | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 293
التخريج : أخرجه أحمد (16814)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8211)، وفي ((فضائل الصحابة)) (164)، والحاكم (5674) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 12 ط الرسالة)
: 16814 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، فأغلظت له في القول، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت لا يتكلم، فبكى عمار، وقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، قال: " من عادى عمارا، عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله " قال خالد: " فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضا عمار، فلقيته فرضي " قال عبد الله: " سمعته من أبي مرتين "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 356)
: 8211 - أخبرنا محمد بن أبان قال: حدثنا يزيد قال: أخبرنا العوام، عن سلمة بن كهيل. وأخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا العوام، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن ‌خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار كلام، ‌فأغلظت ‌له في القول، فانطلق عمار يشكو خالدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء ‌خالد وعمار يشكوان، فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار، فقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ قال: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه قال: من عادى عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال ‌خالد: فخرجت، فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار، فلقيته فرضي ". اللفظ لأحمد

فضائل الصحابة للنسائي (ص49)
: 164 - أخبرنا محمد بن أبان قال ثنا يزيد قال أنا العوام عن سلمة بن كهيل وأخبرنا أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا العوام عن سلمة بن كهيل عن علقمة عن ‌خالد بن الوليد قال كان بيني وبين عمار كلام ‌فأغلظت ‌له في القول فانطلق عمار يشكو خالدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء ‌خالد وعمار يشكوان فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت فبكى عمار فقال يا رسول الله ألا تراه قال فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه قال من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله قال ‌خالد فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي اللفظ لأحمد

المستدرك على الصحيحين (3/ 441)
: 5674 - أخبرناه أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا يزيد بن هارون، ثنا العوام بن حوشب، حدثني سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن ‌خالد بن الوليد قال: كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام، ‌فأغلظت ‌له، فانطلق عمار يشكوني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء ‌خالد وهو يشكوه، فجعل يغلظ له، ولا يزيده إلا غلظة، والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت، فبكى عمار وقال: يا رسول الله، ألا تراه؟ قال: فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، وقال: من عاد عمارا عاداه الله، ومن أبغض عمارا أبغضه الله ، قال ‌خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته فرضي حديث العوام بن الحوشب هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين لاتفاقهما على العوام بن حوشب وعلقمة على أن شعبة أحفظ منه حيث " قال: عن سلمة بن كهيل، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن الأشتر والإسنادان صحيحان