الموسوعة الحديثية


- من أحدث حدَثًا أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعين، ولا يُقبَلُ منه صرفٌ ولا عدلٌ، قالوا : وما الحدَثُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : بدعةٌ بغيرِ سُنَّةٍ، مُثلةٌ بغيرِ حَدٍّ، نُهبةٌ بغيرِ حقٍّ

الصحيح البديل:


- كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ، فأتَاهُ رَجُلٌ، فَقالَ: ما كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُسِرُّ إلَيْكَ، قالَ: فَغَضِبَ، وَقالَ: ما كانَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يُسِرُّ إلَيَّ شيئًا يَكْتُمُهُ النَّاسَ، غيرَ أنَّهُ قدْ حدَّثَني بكَلِمَاتٍ أَرْبَعٍ، قالَ: فَقالَ: ما هُنَّ يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟ قالَ: قالَ: لَعَنَ اللَّهُ مَن لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللَّهُ مَن غَيَّرَ مَنَارَ الأرْضِ.