الموسوعة الحديثية


- كانُوا إذا فَزِعُوا فَزِعُوا إلى الصَّلاةِ. يعني : الأنْبياءَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3466
التخريج : أخرجه أحمد (23927)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10375)، وابن حبان (1975) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عام صلاة - الحض على الصلاة صلاة - فضل الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها إيمان - الأنبياء والرسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 349)
23927 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به، قال: أفطنتم لي؟ قلنا: نعم. قال: " إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء؟ أو غيرها من الكلام، فأوحي إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، خر لنا، فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة، فصلى ما شاء الله "، قال: " ثم قال: أي رب، أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت فسلط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله "

السنن الكبرى للنسائي (9/ 227)
10375 - أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا ولا يخبرنا به، قال: أفطنتم لي قالوا: نعم، قال: " ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال: من يكافئ هؤلاء أم يقوم لهم؟ " قال سليمان كلمة شبيهة بهذه فقيل له: اختر لقومك بين إحدى ثلاث: بين أن أبسط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فقالوا: أنت نبي الله كل ذلك إليك، فخر لنا، فقال في صلاته، وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة، فقال: أما عدو من غيرهم فلا، وأما الجوع فلا، ولكن الموت، فسلط عليهم ثلاثة أيام فمات سبعون ألفا، فالذي ترون أني أقول: ربي بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بك "

صحيح ابن حبان (5/ 312)
1975 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم همس شيئا لا نفهمه، فقال: أفطنتم لي؟ قلنا: نعم، قال: إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله نكل ذلك إليك خر لنا، فقام إلى صلاته - وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة - فصلى ما شاء الله، فقال: أي رب أما عدوهم من غيرهم والجوع فلا، ولكن الموت، فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أن أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله.