الدرر السنية

- أنَّ جَمِيلَةَ بنتَ سَلولَ، فذكرَ القِصَّةَ، وفيها فأمرَهُ أنْ يأخذَ مِنْها حَدِيقَتَهُ ولا يَزْدَادَ

خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الدراية تخريج أحاديث الهداية الصفحة أو الرقم : 2/75
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7552) واللفظ له، وأصله في صحيح البخاري (5276) بنحوه
التصنيف الموضوعي: خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - من كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3286)
‌7552- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: ثنا عبدان بن أحمد، ثنا أزهر بن مروان، ثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت سلول، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ما أعتب على ثابت في دين ولا خلق، ولكني أكره الكفر في الإسلام، ولا أطيقه بغضا، قال: ((أتردين عليه حديقته؟)) قالت: نعم، فأمره أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد (( رواه حفص بن عمر الضرير، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، وأيوب السختياني، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت سلول أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه ورواه خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن امرأة ثابت بن قيس وهي جميلة بنت أبي، قالت: لا أنا ولا ثابت، فذكر نحوه ورواه الحسن بن واقد، عن ثابت البناني، عن عبيد الله بن رباح، عن جميلة بنت أبي ابن سلول، نحوه واختلف أصحاب قتادة، وأيوب عليهما، فمنهم من أرسله، ومنهم من وصله وقال المتأخر: جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول، قتل عنها حنظلة، وخلف عليها ثابت بن قيس، حكاه عن محمد بن سعد الواقدي، وأفردها عن المختلعة، وخالف الجماعة واهما فيه بعد أن ذكر الصحيح فيه من رواية خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن جميلة بنت أبي امرأة ثابت بن قيس. ورواه خالد بن عبد الله، عن حميد، عن أبي الخليل، عن جميلة بنت أبي

[صحيح البخاري]- ط السلطانية (7/ 47)
‌5276- حدثنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي: حدثنا قراد أبو نوح: حدثنا جرير بن حازم، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق، إلا أني أخاف الكفر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فتردين عليه حديقته؟ فقالت: نعم، فردت عليه وأمره ففارقها)).