الموسوعة الحديثية


- ما أصابَ أحدًا قَطُّ هَمٌّ ولا حُزْنٌ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي عبدُك، ابنُ عبدِك، ابنُ أمَتِك، ناصيتي بيَدِك، ماضٍ فيَّ حُكْمُك، عدلٌ فيَّ قَضاؤُك، أسأَلُك بكلِّ اسمٍ هو لك، سَمَّيتَ به نفْسَك، أو أنزَلتَه في كتابِك، أو علَّمْتَه أحدًا مِن خلقِك أو استأثَرْتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعَلَ القرآنَ ربيعَ قَلْبي ، ونورَ صدري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي - إلَّا أذهَبَ اللهُ همَّه وحُزْنَه، وأبدَلَه مكانَه فرَحًا)! قال: فقيل: يا رسولَ اللهِ، ألَا نتعَلَّمُها؟ فقال: (بلى، ينبَغي لِمَن سَمِعَها أن يتَعلَّمَها).
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 71
التخريج : أخرجه أحمد (3712) واللفظ له، وابن أبي شيبة (29930)، والبزار (1994)
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - فضل الإيمان بالغيب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه