الموسوعة الحديثية


- مَررتُ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وَهوَ يصلِّي، وأَنا علَى حمارٍ، ومَعي غلامٌ من بَني هاشمٍ فلم يَنصَرِفْ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/112
التخريج : أخرجه البخاري (76)، ومسلم (504) بنحوه، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (2640) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: سترة - المرور بين يدي المصلي سترة - ما يقطع الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب صلاة - ما يعفى عنه في الصلاة لحاجة صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 26)
‌76- حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن عباس قال: ((أقبلت راكبا على حمار أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بمنى إلى غير جدار، فمررت بين يدي بعض الصف وأرسلت الأتان ترتع، فدخلت في الصف، فلم ينكر ذلك علي)).

[صحيح مسلم] (1/ 361 )
((254- (‌504) حدثنا يحيي بن يحيى قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس؛ قال: أقبلت راكبا على أتان. وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى. فمررت بين يدي الصف. فنزلت. فأرسلت الأتان ترتع. ودخلت في الصف. فلم ينكر ذلك علي أحد)).

[شرح معاني الآثار] (1/ 459)
‌2640- حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا سعيد بن عامر، وروح، ووهب قالوا: ثنا شعبة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن صهيب، عن ابن عباس، رضي الله عنهما قال: ((مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، وأنا على حمار، ومعي غلام من بني هاشم فلم ينصرف)) ففي حديث عبيد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أنهما مرا على الصف. فقد يجوز أن يكونا مرا على المأمومين دون الإمام، فكان ذلك غير قاطع على المأمومين ولم يكن في ذلك دليل على حكم مرور الحمار بين يدي الإمام. ولكن في حديث صهيب، ((عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه مر برسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ينصرف)). فدل ذلك على أن مرور الحمار بين يدي الإمام أيضا، غير قاطع للصلاة. وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه في الحديث الذي ذكرناه عنه في الفصل الأول من حديث ابن أبي داود أن الحمار يقطع الصلاة في أشياء ذكرها معه في ذلك الحديث، قال: وأحسبه قد أسنده. فهذا الحديث الذي رويناه عن عبيد الله وصهيب، عن ابن عباس رضي الله عنهما، مخالف لذلك، فأردنا أن نعلم أيها نسخ الأمر فنظرنا في ذلك