الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحِبُّ الحَلواءَ والعَسَلَ، فذكَرَ بَعضَ هذا الخَبَرِ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يشتَدُّ عليه أن تُوجَدَ منه الرِّيحُ، وفي هذا الحديثِ، قالت سَودةُ: [بل] أكَلْتَ مَغافيرَ. قال: بل شَرِبتُ عَسَلًا سقَتْني حَفْصةُ، فقُلتُ: جَرَسَت نَحلُه العُرْفُطَ ؛ نَبتٌ مِن نَبتِ النَّحلِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3715
التخريج : أخرجه البخاري (6972)، ومسلم (1474)، وأحمد (24316) مطولاً، وأبو داود (3715) واللفظ له، والترمذي (1831)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7562)، وابن ماجه (3323) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الحلواء والعسل تفسير آيات - سورة التحريم قرآن - أسباب النزول نكاح - عشرة النساء أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 26)
6972- حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل، وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقال لي: أهدت امرأة من قومها عكة عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، قلت: إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير، فإنه سيقول: لا، فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك، وقوليه أنت يا صفية، فلما دخل على سودة، قلت: تقول سودة والذي لا إله إلا هو، لقد كدت أن أبادره بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب، فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: لا، قلت: فما هذه الريح؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل. قلت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك، ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك، فلما دخل على حفصة قالت له: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي به، قالت: تقول سودة: سبحان الله، لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي)).

[صحيح مسلم] (2/ 1101 )
((21- (1474) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء وهارون بن عبد الله. قالا: حدثنا أبو أسامة عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل. فكان، إذا صلى العصر، دار على نسائه. فيدنو منهن. فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس. فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل. فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة. فقلت: أما والله! لنحتالن له. فذكرت ذلك لسودة. وقلت: إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك. فقولي له: يا رسول الله! أكلت مغافير؟ فإنه سقول لك: لا. فقولي له: ما هذه الريح. (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح) فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل. فقولي له: جرست نحله العرفط. وسأقول ذلك له. وقوليه أنت يا صفية. فلما دخل على سودة. قالت تقول سودة: والذي لا إله إلا هو! لقد كدت أنا أبادئه بالذي قلت لي. وإنه لعلى الباب، فرقا منك. فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله! أكلت مغافير؟ قال: ((لا)) قالت: فما هذه الريح؟ قال: ((سقتني حفصة شربة عسل)) قالت: جرست نحله العرفط. فلما دخل علي قلت له مثل ذلك. ثم دخل على صفية فقالت بمثل ذلك فلما دخل على حفصة قالت: يا رسول الله! ألا أسقيك منه؟ قال: ((لا حاجة لي به)). قالت تقول سودة: سبحان الله! والله! لقد حرمناه. قالت قلت لها: اسكتي)) (1474)- قال أبو إسحاق إبراهيم. حدثنا الحسن بن بشر بن القاسم. ححدثنا أبو أسامة، بهذا، سواء. وحدثنيه سويد بن سعيد. حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد، ونحوه

[مسند أحمد] (40/ 366)
24316- حدثنا أبو أسامة قال: أخبرنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك؟، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، وقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافر؟ فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح؟، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه ريح، فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول له: ذلك، وقولي له: أنت يا صفية، فلما دخل على سودة، قالت سودة: والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي، وإنه لعلى الباب فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، أكلت مغافر؟ قال: (( لا))، قلت: فما هذه الريح؟ قال: (( سقتني حفصة شربة عسل))، قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي، قلت له: مثل ذلك، ثم دخل على صفية فقالت له: مثل ذلك، فلما دخل على حفصة قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: (( لا حاجة لي به))، قالت: تقول سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه قلت لها: اسكتي

[سنن أبي داود] (3/ 335)
3715- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل))، فذكر بعض هذا الخبر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن توجد منه الريح، وفي هذا الحديث قالت: سودة: بل أكلت مغافير، قال: ((بل شربت عسلا سقتني حفصة)) فقلت: جرست نحله العرفط، نبت من نبت النحل. قال أبو داود: (( المغافير: مقلة، وهي صمغة، وجرست: رعت، والعرفط: نبت من نبت النحل))

[سنن الترمذي] (4/ 273)
1831- حدثنا سلمة بن شبيب، ومحمود بن غيلان، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل)) هذا حديث حسن صحيح غريب، وقد رواه علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، وفي الحديث كلام أكثر من هذا