الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا ذكَرَ خَديجةَ، لم يَكَدْ يَسأمُ مِن ثَناءٍ عليها، واستغفارٍ لها. فذكَرَها يومًا، فحمَلَتْني الغَيرةُ، فقُلتُ: لقد عَوَّضَكَ اللهُ مِن كَبيرةِ السِّنِّ! قال: فرَأيْتُه غضِبَ غَضبًا، أُسقِطتُ في خَلَدي، وقُلتُ في نَفْسي: اللَّهُمَّ إنْ أذهَبتَ غَضبَ رسولِكَ عنِّي، لم أعُدْ أذكُرُها بسُوءٍ. فلمَّا رَأى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما لَقيتُ، قال: كيف قُلتِ؟! واللهِ لقد آمنَتْ بي إذ كذَّبَني النَّاسُ، وآوَتْني إذ رفَضَني النَّاسُ، ورُزِقتُ منها الوَلدَ، وحُرِمتُموه منِّي. قالتْ: فغَدا وراح علَيَّ بها شَهرًا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/112 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن