الموسوعة الحديثية


- خرَجَ علينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه، فأحْرَمْنا بالحَجِّ، فلمَّا قَدِمْنا مكَّةَ، قال: اجْعَلوا حَجَّكم عُمرةً، فقال الناسُ: يا رسولَ اللهِ، قد أحْرَمْنا بالحَجِّ، فكيف نَجعَلُها عُمرةً؟ فقال: انْظُروا الذي آمُرُكم به، فافْعَلوا، فرَدُّوا عليه القولَ، فغضِبَ، ثم انطَلَقَ حتى دخَلَ على عائشةَ غَضْبانَ، فرأَتِ الغضَبَ في وَجْهِه، فقالت: مَن أغضَبَكَ؟ أغضَبَه اللهُ، قال: وما لي لا أغضَبُ؟! وأنا آمُرُ بالأمرِ فلا أُتَّبَعُ.
خلاصة حكم المحدث : سنده قوي
الراوي : البراء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/400
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2982)، وأحمد (18523)، وأبو يعلى (1672) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - مخالفة السنة حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث