الموسوعة الحديثية


- أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ آتٍ وأنا عندَه فقال يا رسولَ اللهِ إني مُطاعٌ في قومي فبِمَ آمُرُهم قال مُرْهم بإفشاءِ السَّلامِ وقلةِ الكلامِ إلا فيما يَعنيهم فقال يا رسولَ اللهِ فعَمَّ أنهاهم قال انهَهُمْ عن قيلَ وقالَ وكثرةِ السُّؤالِ وإضاعةِ المالِ يعني بالمالِ الحيوانَ أن لا يَضيعَ ويحسنُ إليهم هكذا في الحديث وانهَهُم عن عُقوقِ الأمهاتِ ووأدِ البناتِ ومنعَ وهاتِ
خلاصة حكم المحدث : وإن كان مداره على السري بن إسماعيل وقد تكلم فيه من تكلم فإنه شيخ قديم قد روى عنه الجلة من الكوفيين ومن غيرهم وليس بمتروك الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 8/223
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3198) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/458) أوله.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه بر وصلة - العقوق قرض - النهي عن إضاعة المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 223)
: ‌3198 - فوجدنا أبا أمية قد حدثنا، قال: حدثنا فيض بن الفضل السحيمي، قال أبو جعفر: وهو فخذ من بجيلة، وهم من رهط أبي يوسف القاضي، لأن أبا يوسف من بجيلة حليف الأنصار، غير أنهم قد ولدوه، قال: حدثنا السري بن إسماعيل قال: حدثنا عامر الشعبي قال: حدثنا مسروق، عن عبد الله قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم آت وأنا عنده، فقال: يا رسول الله، إني مطاع في قومي، فبم آمرهم؟، قال: " مرهم بإفشاء السلام، وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم "، فقال: يا رسول الله، فعم أنهاهم؟ قال: " انههم عن قيل وقال، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال "، يعني بالمال الحيوان أن لا يضيع ويحسن إليهم، هكذا في الحديث: " وانههم عن عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنع وهات ". قال أبو جعفر: وكان هذا الحديث ، وإن كان مداره على السري بن إسماعيل، وقد تكلم فيه من تكلم، فإنه شيخ قديم، قد روى عنه الجلة من الكوفيين ومن غيرهم ، وليس بمتروك الحديث. فكان في هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهيه عن إضاعة المال، وتأويل إضاعة المال على الحيوان أن لا يضيع ، وأن يحسن إليهم ، وكان هذا التأويل حسنا ; لأن القيام بهم فيما لا تقوم أنفسهم إلا به من الطعام والشراب والكسوة أعني في بني آدم ومن العلوفات في سائر الحيوانات واجب على مالكيهم لهم، وكان مالكوهم إن قصروا عن ذلك آثمين ، وبه مأخوذين. ومما يقوي ذلك ما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما كان منه عند موته من الوصية للناس بما ملكت أيمانهم، مع وصيته إياهم بالصلاة المفروضة عليهم.

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 458)
ثنا علي بن العباس ثنا جعفر بن محمد بن الهذيل ثنا فيض بن الفضل ثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال ومنع وهات ووأد البنات وبإسناده عن عبد الله أنه جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني مطاع في قومي فبم آمرهم قال صلى الله عليه وسلم مرهم بإفشاء السلام وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم قال الشيخ لا يرويهما عن الشعبي غير السري. وللسري غير ما ذكرت وأحاديثه التي يرويها لا يتابعه أحد عليها وخاصة عن الشعبي فإن أحاديثه عنه منكرات لا يرويها عن الشعبي غيره وهو الى الضعف أقرب.