الموسوعة الحديثية


- صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ. فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ، فأقعدَني معَهُ، فلمَّا نزلَ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ. قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ، ثمَّ أنتُم، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/285
التخريج : أخرجه مطولا ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7449)، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3892)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/151) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى - الخانجي (6/ 408)
7449- قال: أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي، قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب المنبر، فقلت له: انزل عن منبر أبي, واصعد منبر أبيك، قال: فقال لي: إن أبي لم يكن له منبر، فأقعدني معه، فلما نزل ذهب بي إلى منزله، فقال: أي بني، من علمك هذا؟ قال: قلت: ما علمنيه أحد، قال: أي بني، لو جعلت تأتينا وتغشانا، قال: فجئت يوما وهو خال بمعاوية، وابن عمر بالباب, لم يؤذن له، فرجعت, فلقيني بعد، فقال لي: يا بني, لم أرك أتيتنا، قال: قلت: قد جئت وأنت خال بمعاوية, فرأيت ابن عمر رجع فرجعت، قال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنبت في رؤوسنا ما ترى الله ثم أنتم، قال: ووضع يده على رأسه.

[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (15/ 760)
: ‌3892 - وقال إسحاق: أخبرنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك. قال رضي الله عنه: إن أبي لم يكن له منبر. قال رضي الله عنه: ثم أخذني رضي الله عنه بين يديه، فجعلت أقلب حصى في يدي، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: من أمرك بهذا؟ فقلت: ما أمرني بهذا أحد. قال: جعلت تغشانا، جعلت تأتينا. قال: فأتيته يوما، وهو خال بمعاوية رضي الله عنه، وجاء ابن عمر رضي الله عنهما فرجع، فلما رأيته رجع رجعت. [[فلقيني بعد فقال: لم أرك تأتينا؟ فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية رضي الله عنه، وجاء ابن عمر رضي الله عنه فرجع، فلما رأيته رجع رجعت]] . فقال عمر رضي الله عنه أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنت على رؤوسنا، ما نرى إلا الله عز وجل وأنتم، قال: ووضع يده رضي الله عنه على رأسه.

تاريخ بغداد (1/ 151 ط العلمية)
: خبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا دعلج بن أحمد المعدل قال نا موسى بن هارون قال نا أبو الربيع قال نا حماد بن زيد قال نا يحيى بن سعيد عن عبيد بن حنين قال حدثني الحسين بن على قال: أتيت على عمر بن الخطاب وهو على المنبر، فصعدت إليه فقلت: انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك. فقال عمر: لم يكن لأبي منبر، وأخذني وأجلسني معه، فجعلت أقلب خنصر يدي. فلما نزل انطلق بي إلى منزله. فقال لي: من علمك؟ فقلت: والله ما علمنيه أحد. قال: يا بني، لو جعلت تغشانا. قال: فأتيته يوما وهو خالبمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه، فلقيني بعد. فقال: لم أرك؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إني جئت وأنت خال بمعاوية وابن عمر بالباب، فرجع ابن عمر ورجعت معه. فقال: أنت أحق بالإذن من ابن عمر، وإنما أنبت ما ترى في رءوسنا الله، ثم أنتم.