الموسوعة الحديثية


- عَن جابِرٍ: عُمرَتُنا لعامِنا هذا أم لأبَدِ [أبَدٍ؟ فشَبَّكَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصابِعَه واحِدةً في الأُخرى، وقال: دَخَلَتِ العُمرةُ في الحَجِّ مَرَّتَينِ، لا بَل لأبَدِ أبَدٍ].
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 12/235
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (7/ 128) (6586)، وتمام في ((فوائده)) (1333) مطولًا، والبخاري (1785) بنحوه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 128)
6586 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا علي بن بحر، وعثمان بن أبي شيبة، قالوا: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، قال: قام سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: عمرتنا لعامنا هذا، أم لأبد أبد؟ فشبك رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابعه واحدة في الأخرى، وقال: دخلت العمرة في الحج مرتين , لا بل لأبد أبد

فوائد تمام (2/ 129)
1333 - أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأذرعي، ثنا موسى بن عيسى، ثنا محمد بن عبيدة، ثنا الجراح، عن إبراهيم بن ذي حماية، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن سراقة بن مالك بن جعشم، قال: يا رسول الله، أرأيتك عمرتنا هذه لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل لأبد قال: يا رسول الله، أخبرنا عن ديننا كأنا خلقنا الساعة، أشيء قد جفت به الأقلام أم مستأنف؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل شيء جفت به الأقلام، وثبتت به المقادير قال سراقة: يا رسول الله، ففيم العمل؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعملوا فكل عامل ميسر

[صحيح البخاري] (3/ 4)
1785 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء، حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم أهل وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم، وطلحة، وكان علي قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لأصحابه أن يجعلوها عمرة، يطوفوا بالبيت، ثم يقصروا ويحلوا إلا من معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى وذكر أحدنا يقطر، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت، وأن عائشة حاضت، فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، قال: فلما طهرت وطافت قالت: يا رسول الله، أتنطلقون بعمرة وحجة وأنطلق بالحج؟ فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج في ذي الحجة. وأن سراقة بن مالك بن جعشم لقي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالعقبة، وهو يرميها، فقال: ألكم هذه خاصة يا رسول الله؟ قال: لا، بل للأبد