الموسوعة الحديثية


- طعامُ المؤمنينَ في زمنِ الدَّجَّالِ طعامُ الملائكةِ، التسبيحُ والتقديسُ، فمن كان مَنْطِقَه يَوْمَئِذٍ التسبيحُ والتقديسُ أَذْهَبَ اللهُ عنه الجُوعَ

أحاديث مشابهة:


- طعامُ المؤمنينَ في زَمَنِ الدَّجَّالِ طعامُ الملائكةِ : التسبيحُ والتقديسُ، فمن كان مَنْطِقُه يومئذٍ التسبيحَ والتقديسَ ؛ أَذْهَبَ اللهُ عنه الجُوعَ، فلم يَخْشَ جُوعًا

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ جَهْدًا يكونُ بينَ يَدَيِ الدَّجَّالِ، فقالوا: أيُّ المالِ خيرٌ يومَئذٍ؟ قال: غُلامٌ شديدٌ يَسْقي أهلَه الماءَ، وأمَّا الطعامُ فليس، قالوا: فما طعامُ المُؤمِنينَ يومَئذٍ؟ قال: التسبيحُ، والتكبيرُ، والتحميدُ، والتهليلُ، قالت عائشةُ: فأينَ العَرَبُ يومَئذٍ؟ قال: العربُ يومَئذٍ قليلٌ.

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذكَرَ جَهْدًا شديدًا يكونُ بينَ يَدَيِ الدَّجَّالِ، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، فأينَ العَرَبُ يومَئذٍ؟ قال: يا عائشةُ، العَرَبُ يومَئذٍ قليلٌ، فقُلْتُ: ما يُجزِئُ المُؤمِنينَ يومَئذٍ منَ الطعامِ؟ قال: ما يُجزِئُ الملائكةَ التسبيحُ، والتكبيرُ، والتحميدُ، والتهليلُ، قُلْتُ: فأيُّ المالِ يومَئذٍ خيرٌ؟ قال: غُلامٌ شديدٌ يَسْقي أهلَه منَ الماءِ، وأمَّا الطعامُ فلا طعامَ.

- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيتي، فذكَرَ الدَّجَّالَ، فقال: إنَّ بينَ يَدَيْه ثلاثَ سِنينَ: سَنةٌ تُمسِكُ السماءُ ثُلُثَ قَطرِها، والأرضُ ثُلُثَ نَباتِها، والثانيةُ تُمسِكُ السماءُ ثُلُثَي قَطرِها، والأرضُ ثُلُثَي نَباتِها، والثالثةُ تُمسِكُ السماءُ قَطرَها كلَّه، والأرضُ نَباتَها كلَّه، فلا تَبقى ذاتُ ظِلفٍ، ولا ذاتُ ضِرسٍ مِنَ البَهائمِ إلَّا هَلَكتْ، وإنَّ مِن أشَدِّ فِتَنِه أنَّه يَأتي الأعرابيَّ، فيقولُ: أرأيتَ إن أحيَيتُ لكَ إبِلَكَ، ألستَ تَعلَمُ أنِّي ربُّكَ؟ قال: فيقولُ: بَلى. فيُمَثِّلُ له نَحوَ إبِلِه، كأحسَنِ ما يكونُ ضُروعًا وأعظَمِه أسنِمةً، قال: ويَأتي الرَّجُلَ قد مات أخوهُ، ومات أبوهُ، فيقولُ: أرأيتَ إن أحيَيتُ لكَ أباكَ، وأحيَيتُ لكَ أخاكَ، ألستَ تَعلَمُ أنِّي ربُّكَ؟ فيقولُ: بَلى. فيُمَثِّلُ له الشياطينَ نحوَ أبيهِ ونحوَ أخيهِ، قالت: ثم خرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لحاجَتِه، ثم رجَعَ والقومُ في اهتمامٍ وغَمٍّ ممَّا حدَّثَهم. قالت: فأخَذَ بلُحمَتَيِ البابِ، فقال: مَهْيَمْ أسماءُ؟ قلتُ: يا رسولَ اللهِ، لقد خلَعتَ أفئدَتَنا بذِكرِ الدَّجَّالِ. قال: إنْ يَخرُجْ وأنا حَيٌّ، فأنا حَجيجُه، وإلَّا فإنَّ رَبِّي خَليفَتي على كلِّ مُؤمنٍ. قالت أسماءُ: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ إنَّا لنَعجِنُ عَجينَنا، فما نَخبِزُه حتى نَجوعَ، فكيف بالمُؤمنينَ يومَئذٍ؟ فقال: يَجزيهم ما يَجزي أهلَ السماءِ مِنَ التسبيحِ، والتقديسِ.