الموسوعة الحديثية


- خَرَجْنا مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم مُهِلِّينَ بالحَجِّ، فقَدِمْنا مكَّةَ فطُفْنا بالبَيتِ، وبالصَّفا والمَروةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم: أحِلُّوا، واجْعَلوها عُمْرةً، إلَّا مَن ساقَ الهَديَ، قال: فسَطَعَتِ المَجامِرُ، ووُوقِعَتِ النِّساءُ، فلمَّا كان يومُ التَّرويةِ أهْلَلْنا بالحَجِّ، قال سُراقةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُمٍ: يا رسولَ اللهِ، عُمرَتُنا هذه ألِعامِنا أمْ للأبَدِ؟ قال: لا بَلْ للأبَدِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 15163
التخريج : أخرجه مسلم (1213، 1216) مفرقاً، وأبو داود (1787) مختصراً، وأحمد (15163) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - الإفراد بالحج حج - الإهلال بالنسك حج - الطواف والرمل حج - التحلل على من لم يسق الهدي حج - فسخ الحج إلى العمرة وعكسه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 882 )
: 138 - (1213) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن جابر رضي الله عنه. ح وحدثنا يحيى بن يحيى (واللفظ له). أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه. قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج. معنا النساء والولدان. فلما قدمنا مكة طفنا بالبيت وبالصفا والمروة. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يكن معه هدي فليحلل" قال قلنا: أي الحل؟ قال "الحل كله" قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب. فلما كان يوم التروية أهللنا بالحج. وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة. فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر. كل سبعة منا في بدنة.

[صحيح مسلم] (2/ 883 )
: 141 - (1216) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج. أخبرني عطاء. قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي. قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده. قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة. فأمرنا أن نحل. قال عطاء: قال "حلوا وأصيبوا النساء". قال عطاء: ولم يعزم عليهم. ولكن أحلهن لهم فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا. فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني! قال يقول جابر بيده (كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها) قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا. فقال: "قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم. ولولا هديي لحللت كما تحلون. ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي. فحلوا" فحللنا وسمعنا وأطعنا. قال عطاء: قال جابر فقدم علي من سعايته. فقال "بم أهللت؟ " قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأهد وامكث حراما" قال: وأهدى له علي هديا. فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله! ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال "لأبد".

سنن أبي داود (2/ 155)
: ‌1787 - حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثني الأوزاعي، حدثني من، سمع عطاء بن أبي رباح، حدثني جابر بن عبد الله، قال: أهللنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، لا يخالطه شيء فقدمنا مكة لأربع ليال خلون من ذي الحجة فطفنا وسعينا ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحل، وقال: لولا هديي لحللت، ثم قام سراقة بن مالك فقال: يا رسول الله، أرأيت متعتنا هذه ألعامنا هذا أم للأبد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هي للأبد. قال الأوزاعي: سمعت عطاء بن أبي رباح، يحدث بهذا فلم أحفظه حتى لقيت ابن جريج فأثبته لي.

[مسند أحمد] (23/ 354 ط الرسالة)
: ‌15163 - حدثنا مؤمل، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، فقدمنا مكة فطفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحلوا واجعلوها عمرة، إلا من ساق الهدي ". قال: فسطعت المجامر، وووقعت النساء، فلما كان يوم التروية، أهللنا بالحج. قال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله، عمرتنا هذه، ألعامنا أم للأبد؟ قال: " لا بل للأبد ".