الموسوعة الحديثية


- لأعلَمنَّ أقوامًا من أمَّتي يأتونَ يومَ القيامةِ بحسَناتٍ أمثالِ جبالِ تِهامةَ بيضاءَ فيجعلُها اللَّهُ هباءً مَنثورًا، قالَ ثوبانُ: يا رسولَ اللَّهِ صِفهم لَنا، جلِّهم لَنا أن لا نَكونَ منهم، ونَحنُ لا نعلمُ، قالَ: أما إنَّهم إخوانُكُم، ومِن جِلدتِكُم، ويأخُذونَ منَ اللَّيلِ كما تأخذونَ، ولَكِنَّهم أقوامٌ إذا خلوا بمحارمِ اللَّهِ انتَهَكوها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة الصفحة أو الرقم : 4/245
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4245)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4632)، والروياني في ((المسند)) (651) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إحسان - إبطال الأعمال إحسان - الحسنات والسيئات إحسان - المعاصي والذنوب والآثام وما يتعلق بها علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1418 )
: 4245 - حدثنا عيسى بن يونس الرملي قال: حدثنا عقبة بن علقمة بن حديج المعافري، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر الألهاني، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: لأعلمن أقواما من أمتي يأتون ‌يوم ‌القيامة ‌بحسنات ‌أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباء منثورا ، قال ‌ثوبان: يا رسول الله صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم، ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها

المعجم الأوسط للطبراني (5/ 46)
: 4632 - حدثنا عبيد الله بن محمد بن الصنام الرملي قال: نا عيسى بن يونس الرملي قال: نا عقبة بن علقمة، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر الألهاني، عن ‌ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أقواما من أمتي يأتون ‌يوم ‌القيامة ‌بحسنات ‌أمثال جبال تهامة، فيجعلها الله هباء منثورا قالوا: يا رسول الله، صفهم لنا لكي لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال: أما إنهم من إخوانكم، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها

مسند الروياني (1/ 425)
: 651 - نا محمد بن إدريس، نا عيسى بن يونس الرملي، نا عقبة بن علقمة، عن أرطاة بن المنذر، عن أبي عامر، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعلمن أقواما من أمتي يأتون ‌يوم ‌القيامة ‌بحسنات ‌أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا قال ‌ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا وجلهم، لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال: أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها