الموسوعة الحديثية


- فلمَّا قضى الصَّلاةَ صلاةَ الكُسوفِ قالَ لَهُ أي للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أبيُّ بنُ كعبٍ شيئًا صنعتَهُ في الصَّلاةِ لم تَكن تصنعُهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/628
التخريج : أخرجه أحمد (14800)، وعبد بن حميد (1034) بلفظ: "صلاة الظهر أو العصر" ولم يذكرا فيه صلاة الكسوف
التصنيف الموضوعي: كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - صلاة الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف علم - حسن السؤال ونصح العالم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (23/ 109 ط الرسالة)
((14800- حدثنا زكريا، أخبرنا عبيد الله وحسين بن محمد، قالا: حدثنا عبيد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفوفنا في الصلاة، صلاة الظهر، أو العصر، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول شيئا، ثم تأخر فتأخر الناس، فلما قضى الصلاة قال له أبي بن كعب: شيئا صنعته في الصلاة لم تكن تصنعه! قال: (( عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة والنضرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه شيئا، ثم عرضت علي النار، فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن اؤتمن أفشين، وإن يسألن بخلن، وإن يسألن ألحفن- قال حسين: وإن أعطين لم يشكرن- ورأيت فيها لحي بن يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي)) قال معبد: يا رسول الله، أيخشى علي من شبهه وهو والد؟ فقال: (( لا، أنت مؤمن وهو كافر)) قال حسين: وكان أول من حمل العرب على عبادة الأوثان. قال حسين: (( تأخرت عنها، ولولا ذلك لغشيتكم)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 143)
((‌1034- حدثني زكريا بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الظهر، أو العصر في صفوفنا، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتناول شيئا وهو في الصلاة، ثم تأخر، فتأخر الناس، فلما انصرف قال له أبي بن كعب: يا رسول الله، صنعت في الصلاة شيئا لم تكن تصنعه؟ قال: ((عرضت علي الجنة بما فيها من الزهرة، فتناولت منها قطفا من عنب لآتيكم به، فحيل بيني وبينه، ولو أتيتكم به لأكل منه من بين السماء والأرض لا ينقصونه، ثم عرضت علي النار فلما وجدت سفعها تأخرت عنها، وأكثر من رأيت فيها النساء اللاتي إن ائتمن أفشين، وإن سألن ألحقن، وإن سئلن بخلن، ورأيت فيها عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وأشبه من رأيت به معبد بن أكثم الكعبي)) فقال معبد: يا رسول الله، ((أيخشى)) علي من شبهه وهو والدي؟ قال: ((لا، أنت مؤمن وهو كافر)). وكان لحي أول من حمل العرب على عبادة الأصنام.