الموسوعة الحديثية


- وُلِدَ لسليمانَ ولدٌ فقالَ للشَّيطانِ: تواريهِ منَ الموتِ، قالوا: نذْهبُ بِهِ إلى المشرقِ، فقالَ: يصلُ إليْهِ، قالوا: فإلى المغربِ، قالَ: يصلُ إليْهِ الموتُ، قالوا: إلى البِحارِ، قالَ: يصلُ إليْهِ الموتُ، قال: نضعُهُ بينَ السَّماءِ والأرضِ ونزلَ عليْهِ ملَكُ الموتِ فقالَ: إنِّي أُمِرتُ بقبضِ نسمةٍ طلبتُها في البحارِ، وطلبتُها في تخومِ الأرضِ فلم أصبْها، فبينا أنا صاعِدٌ أصبتُها فقبضتُها وجاءَ جسَدُهُ حتَّى وقعَ على
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 12/576
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5960)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (7/181)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة ص إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 112)
: ‌5960 - حدثنا محمد بن محمد التمار قال: ثنا كثير بن يحيى، صاحب البصري قال: نا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لسليمان بن داود ابن، فقال للشياطين: أين نواريه من الموت؟ فقالوا: نذهب به إلى المشرق. قال: يصل إليه الموت. قالوا: فإلى المغرب. قال: يصل إليه الموت. قالوا: إلى البحار قال: يصل إليه، قالوا: نضعه بين السماء والأرض، ونزل عليه ملك الموت، فقال: يا ابن داود: إني أمرت بقبض نسمة طلبتها في المشرق فلم أصبها، فطلبتها في المغرب فلم أصبها، وطلبتها في البحار، وطلبتها في تخوم الأرضين فلم أصبها، فبينا أنا أصعد إذ أصبتها، فقبضتها، وجاء جسده حتى وقع على كرسيه، فهو قول الله عز وجل: {ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب} [[ص: 34]] لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو، إلا يحيى بن كثير، تفرد به ابنه "