الموسوعة الحديثية


- ما يَمنَعُ أحدُكم إذا رأَى من أخيه ما يُعجِبُهُ في نفْسِهِ أو مالِهِ، فلْيُبَرِّكْ عليه، فإنَّ العيْنَ حقٌّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن في الشواهد
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 7/ 339
التخريج : أخرجه الطبراني (6 / 82) (5581) بلفظه مطولًا، وأخرجه أحمد (15980)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9965)، والحاكم (5742) جميعًا بلفظ مقارب مختصرًا
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى طب - العين حق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (6/ 82)
5581- حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا يحيى الحماني وجبارة بن مغلس ، قالا : حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل ، حدثني مسلمة بن خالد الأنصاري ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن أبيه ، أنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، فمر بغدير ، فاغتسل فيه ، وكان رجلا حسن الجسم ، فمر به رجل من الأنصار ، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، تعجبا من خلقه - فلبط به ، وحمل محمولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله ، فأخبره بما قال الأنصاري فقال : مر بي فلان ، فقال : كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه من نفسه ، أو في ماله أن يبرك عليه ، فإن العين حق.

[مسند أحمد] (25/ 355 ط الرسالة)
: ‌15980 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف، وكان رجلا أبيض، حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل، والله ما يرفع رأسه وما يفيق. قال: " هل تتهمون فيه من أحد؟ " قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه، وقال: " علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟ " ثم قال له: " اغتسل له " فغسل وجهه ويديه، ومرفقيه وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس، ليس به بأس.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 88)
: ‌9965 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة قال: مر عامر بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة، فما لبث أن لبط به، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقيل: أدرك سهلا فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة قال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى ما يعجبه فليدع بالبركة وأمر أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، والركبتين، وداخلة إزاره، ثم أمر أن يصب، زاد الحارث: فراح مع الركب.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (9/ 89)
: 9966 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدثنا سفيان، عن معمر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه: أن عامرا، مر به وهو يغتسل، نحوه. السنن الكبرى - النسائي -
ط الرسالة (9/ 89):
9967 - أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن جعفر، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عامر بن ربيعة، أنه رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرانة يغتسل، فذكر نحوه قال أبو عبد الرحمن: جعفر بن برقان في الزهري ضعيف، وفي غيره لا بأس به.

المستدرك على الصحيحين (3/ 465)
: ‌5742 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا ابن وهب، أخبرني يوسف بن طهمان، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه سمع أباه يقول: اغتسل أبي سهل بن حنيف فنزع جبة كانت عليه يوم حنين حين هزم الله العدو، وعامر بن ربيعة ينظر، قال: وكان سهل رجلا أبيض حسن الخلق، فقال له عامر بن ربيعة: ما رأيت كاليوم قط، ونظر إليه فأعجبه حسنه حين طرح جبته، فقال: ولا جارية في سترها بأحسن جسدا من جسد سهل بن حنيف، فوعك سهل مكانه، واشتد وعكه، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن سهل بن حنيف وعك، وأنه غير رائح معك، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علام يقتل أحدكم أخاه، ألا بركت، إن العين حق، توضأ له ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأى أحدكم شيئا يعجبه فليبرك فإن العين حق هذه الزيادات في الحديثين جميعا مما لم يخرجاه ".