الموسوعة الحديثية


- لمَّا صدر السَّبعون من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طابت نفسُه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الواقدي وهو متهم بالكذب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : دفاع عن الحديث الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 192)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/ 323)، واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته مغازي - إذن النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين في الهجرة إلى المدينة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (1/ 192 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعن عروة عن عائشة قالا: لما صدر السبعون من عند رسول الله، صلى الله عليه وسلم، طابت نفسه وقد جعل الله له منعة وقوما أهل حرب وعدة ونجدة، وجعل البلاء يشتد على المسلمين من المشركين لما يعلمون من الخروج فضيقوا على أصحابه وتعبثوا بهم ونالوا منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى، فشكا ذلك أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، واستأذنوه في الهجرة، فقال: قد أريت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان، ولو كانت السراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي، ثم مكث أياما ثم خرج إلى أصحابه مسرورا فقال: قد أخبرت بدار هجرتكم وهي يثرب، فمن أراد الخروج فليخرج إليها: فجعل القوم يتجهزون ويتوافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك، فكان أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أبو سلمة بن عبد الأسد ثم قدم بعده عامر بن ربيعة معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة، فهي أول ظعينة قدمت المدينة، ثم قدم أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أرسالا فنزلوا على الأنصار في دورهم، فآووهم ونصروهم وآسوهم، وكان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين بقباء قبل أن يقدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (25/ 323)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف أنا الحارث بن أبي أسامة أنا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر الأسلمي حدثني معمر بن راشد عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف وعن عروة عن عائشة قالا ‌لما ‌صدر ‌السبعون ‌من ‌عند ‌رسول الله صلى الله عليه وسلم طابت نفسه وقد جعل الله له منعة وقوما أهل حرب وعدة ونجدة وجعل البلاء يشتد على المسلمين من المشركين لما يعلمون من الخزرج فضيقوا على أصحابه وتعبثوا بهم ونالوا منهم ما لم يكونوا ينالون من الشتم والأذى فشكا ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستأذنوه في الهجرة فقال قد أريت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين هما الحرتان ولو كانت الشراة أرض نخل وسباخ لقلت هي هي ثم مكث أياما ثم خرج إلى أصحابه مسرورا فقال قد أخبرت بدار هجرتكم وهي يثرب فمن أراد الخروج فليخرج إليها فجع القوم يتجهزون ويترافقون ويتواسون ويخرجون ويخفون ذلك فكان أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو سلمة بن عبد الأسد ثم قدم بعده عامر بن ربيعة معه امرأته ليلى بنت أبي حثمة فهي أول ظعينة قدمت المدينة ثم قدم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا فنزلوا على الأنصار في درهم فآووهم ونصروهم وآسوهم