الموسوعة الحديثية


- كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فضحِك فقال : هل تدرون ممَّا ضحِكتُ ؟ قلنا اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال : ومن مخاطبةِ العبدِ ربَّه، يقولُ : يا ربِّ ! ألم تُجِرْني من الظُّلمِ ؟ قال : يقولُ : بلَى. قال فيقولُ : إنِّي لا أُجيزُ على نفسي إلَّا شاهدًا منِّي. فيقولُ : كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شهيدًا، وبالكِرامِ الكاتبين شُهودًا، فيُختَمُ على فيه، ويُقالُ لأركانِه : انطِقي فتنطِقُ بأعمالِه، ثمَّ يُخلَّى بينه وبين الكلامِ فيقولُ بُعدًا لكن وسُحقًا، فعنكنَّ كنتُ أُناضلُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 11589
التخريج : أخرجه مسلم (2969)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11653) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة يس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2280 )
: 17 - (2969) حدثنا أبو بكر بن النضر بن أبي النضر. حدثني أبو النضر، هاشم بن القاسم. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس بن مالك قال:كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال "هل تدرون مما أضحك؟ " قال قلنا: الله ورسوله أعلم. قال "من مخاطبة العبد ربه. يقول: يا رب! ألم تجرني من الظلم؟ قال يقول: بلى. قال فيقول: فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني. قال فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا. وبالكرام الكاتبين شهودا. قال فيختم على فيه. فيقال لأركانه: انطقي. قال فتنطق بأعماله. قال ثم يخلى بينه وبين الكلام. قال فيقول: بعدا لكن وسحقا. فعنكن كنت أناضل".

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(6/ 508) 11653 -أخبرنا أبو بكر بن أبي النضر، أخبرني أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عبيد المكتب، عن فضيل، عن الشعبي، عن أنس، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضحك، فقال: ‌هل ‌تدرون ‌مما ‌ضحكت؟، قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: " من مخاطبة العبد ربه، يقول: يا رب، ألم تجرني من الظلم؟ قال: يقول: بلى، قال: فيقول: إني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني، فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا، وبالكرام الكاتبين شهودا، فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي فتنطق بأعماله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل "، قال أبو عبد الرحمن: ما أعلم أحدا روى هذا الحديث عن سفيان غير الأشجعي، وهو حديث غريب، والله أعلم