الموسوعة الحديثية


- وقَدِمَ عليه وَفدُ بني عَبسٍ فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، قَدِمَ علينا قُرَّاؤنا فأخبَرَونا أنَّه لا إسلامَ لِمَن لا هِجرةَ له، ولنا أموالٌ ومواشٍ وهي معايِشُنا، فإن كان لا إسلامَ لِمَن لا هِجرةَ له فلا خَيْرَ في أموالِنا، بعناها وهاجَرْنا من آخِرِنا. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (اتَّقُوا اللهَ حَيثُ كُنتُم فلن يَلِتكُمُ اللهُ مِن أعمالِكم شيئًا)، وسألهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن خالِدِ بنِ سِنانٍ: هل له عَقِبٌ؟ فأخبروه أنَّه لا عَقِبَ له، كانت له ابنةٌ فانقَرَضَت، وأنشأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحَدِّثُ أصحابهَ عن خالِدِ بنِ سِنانٍ، فقال: نبيٌّ ضَيَّعه قَومُه.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : - | المحدث : ابن باز | المصدر : التعليقات البازية على زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 537
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - حسن السؤال ونصح العالم