الموسوعة الحديثية


- لما قذَف هلالُ ابنُ أميَّةَ امرأتَه قيل له : واللهِ ليَجلدنَّك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثمانين جلدةً قال : اللهُ أعدلُ مِنْ ذلك إنْ يضربُني ثمانين ضربةً وقد علِم أني قد رأيتُ حتى استيقنتُ وسمعتُ حتى استيقنتُ لا واللهِ لا يضربُني أبدًا قال : فنزلتْ آيةُ الملاعَنةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/155
التخريج : أخرجه البخاري (2671)، وأبو داود (2254)، وابن ماجه (2067) جميعهم بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور حدود - حد القذف قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - هلال بن أمية لعان وتلاعن - قذف الزوج لزوجته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (4/ 274)
2468 - حدثنا حسين، حدثنا جرير، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: " لما قذف هلال بن أمية امرأته، قيل له: والله ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانين جلدة، قال: الله أعدل من ذلك أن يضربني ثمانين ضربة، وقد علم أني قد رأيت حتى استيقنت، وسمعت حتى استيقنت، لا والله لا يضربني أبدا، قال: فنزلت آية الملاعنة "

[صحيح البخاري] (3/ 178)
2671 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، عن هشام، حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك، فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا، ينطلق يلتمس البينة؟ فجعل يقول: البينة وإلا حد في ظهرك فذكر حديث اللعان

سنن أبي داود (2/ 276)
2254 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، أخبرنا هشام بن حسان، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك. قال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا رجلا على امرأته يلتمس البينة؟ فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: البينة وإلا فحد في ظهرك. فقال هلال: والذي بعثك بالحق نبيا، إني لصادق، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ به ظهري من الحد. فنزلت: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6]، فقرأ حتى بلغ {من الصادقين} [النور: 9] فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهما، فجاءا، فقام هلال بن أمية، فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما من تائب؟، ثم قامت فشهدت، فلما كان عند الخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، وقالوا لها: إنها موجبة، قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت حتى ظننا أنها سترجع، فقالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله، لكان لي ولها شأن، قال أبو داود: وهذا مما تفرد به أهل المدينة حديث ابن بشار حديث هلال

[سنن ابن ماجه] (1/ 668)
2067 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: أنبأنا هشام بن حسان قال: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس، أن هلال بن أمية، قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: البينة أو حد في ظهرك ، فقال هلال بن أمية: والذي بعثك بالحق، إني لصادق، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ ظهري، قال: فنزلت: " {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [النور: 6] ، حتى بلغ {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [النور: 9] فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل إليهما فجاءا، فقام هلال بن أمية فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل من تائب؟ ، ثم قامت فشهدت، فلما كان عند الخامسة: {أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [النور: 9] ، قالوا لها: إنها لموجبة، قال ابن عباس: فتلكأت، ونكصت، حتى ظننا أنها سترجع، فقالت: والله لا أفضح قومي سائر اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك ابن سحماء ، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن