الموسوعة الحديثية


- اعتَكَفَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في العَشرِ الأوسَطِ من رمضانَ وَهوَ يلتَمسُ ليلةَ القدرِ قبلَ أن يتبيَّنَ لَهُ، ثمَّ أمرَ بالبناءِ، فنَقضَ، فأبينت لَهُ في العَشرِ الأواخرِ فأمرَ بِهِ فأعيدَ، فخرجَ إلينا، فقالَ: إنَّها أبينت لي ليلةُ القدرِ، وإنِّي خَرجتُ لأبيِّنَها لَكُم، فتَلاحى رجلانِ، فنسيتُها، فالتمِسوها في التَّاسعةِ والسَّابعةِ والخامِسةِ قالَ: قلتُ: يا أبا سَعيدٍ، إنَّكم أعلَمُ بالعددِ منَّا، فأيُّ ليلةٍ التَّاسعةُ والسَّابعةُ والخامسةُ؟ قالَ: أجَل ، ونحنُ أحقُّ بذاكَ، إذا كانَت ليلةُ إحدى وعشرينَ، فالَّتي تليها هيَ التَّاسعةُ، ثمَّ دَع ليلةً، ثمَّ الَّتي تليها السَّابعةُ، ثمَّ دَع ليلةً، ثمَّ الَّتي تَليها الخامسةُ، أبا سعيدٍ، الَّتي تسمُّونَها أربعًا وعشرينَ، وستًّا وعشرينَ، واثنتَينِ وعشرينَ، [وأوردَ بإسنادٍ آخرَ عن] أبي هُرَيْرةَ بمثلِهِ، وزادَ الثَّالثةَ