الموسوعة الحديثية


- دخلَتِ امرأةُ عثمانَ بنِ مظعونٍ على نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرأيْنَ هيئتَها فقلْنَ مالكِ فما في قريشٍ أغنى من بعلِكِ فقالَتْ أما ليلَهُ فقائمٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : أبو بردة بن أبي موسى الأشعري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 12/429
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4268) مطولاً
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل نكاح - حق المرأة على الزوج اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (3/ 395)
4268- قال : أخبرنا الفضل بن دكين قال : أخبرنا إسرائيل قال : وأخبرنا الحسن بن موسى قال : أخبرنا زهير قال : أخبرنا أبو إسحاق ، عن أبي بردة : دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فرأينها سيئة الهيئة فقلن لها : ما لك ؟ فما في قريش أغنى من بعلك ، قالت : ما لنا منه شيء ، أما ليله فقائم ، وأما نهاره فصائم ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فذكرن ذلك له فلقيه فقال : يا عثمان بن مظعون ، أما لك بي أسوة ؟ فقال : يا بأبي وأمي وما ذاك ؟ قال : تصوم النهار وتقوم الليل قال : إني لأفعل قال : لا تفعل ، إن لعينيك عليك حقا ، وإن لجسدك حقا ، وإن لأهلك حقا ، فصل ونم ، وصم وأفطر ، قال : فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس ، فقلن لها : مه ، قالت : أصابنا ما أصاب الناس.