الموسوعة الحديثية


- يا أَيُّها الناسُ ! إنه ليس لي من هذا الفَيْءِ شيءٌ، ولا هذا وأشار إلى وَبَرةٍ من سَنامِ بعيرٍ إلا الخُمُسَ، والخُمُسُ مردودٌ عليكم، فأَدُّوا الخِياطَ والمَخِيطَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7873
التخريج : أخرجه أبو داود (2694)، والنسائي (4139)، وأحمد (6729) مطولاً
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - فرض الخمس غنائم - مصارف الخمس جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - مصرف الفيء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 63)
2694- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده في هذه القصة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن مسك بشيء من هذا الفيء، فإن له به علينا ست فرائض من أول شيء يفيئه الله علينا))، ثم دنا- يعني النبي صلى الله عليه وسلم من بعير، فأخذ وبرة من سنامه، ثم قال: ((يا أيها الناس، إنه ليس لي من هذا الفيء شيء، ولا هذا- ورفع أصبعيه- إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فأدوا الخياط والمخيط)). فقام رجل في يده كبة من شعر فقال: أخذت هذه لأصلح بها برذعة لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك)). فقال: أما إذ بلغت ما أرى فلا أرب لي فيها ونبذها

[سنن النسائي] (7/ 131)
4139- أخبرنا عمرو بن يزيد، قال: حدثنا ابن أبي عدي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بعيرا، فأخذ من سنامه وبرة بين إصبعيه، ثم قال: إنه ليس لي من الفيء شيء، ولا هذه إلا الخمس، والخمس مردود فيكم))

[مسند أحمد] (11/ 339)
6729- حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين وجاءته وفود هوازن، فقالوا: يا محمد إنا أصل وعشيرة، فمن علينا، من الله عليك، فإنه قد نزل بنا من البلاء ما لا يخفى عليك، فقال: (( اختاروا بين نسائكم وأموالكم وأبنائكم))، قالوا: خيرتنا بين أحسابنا وأموالنا، نختار أبناءنا، فقال: (( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لكم، فإذا صليت الظهر، فقولوا: إنا نستشفع برسول الله صلى الله عليه وسلم على المؤمنين، وبالمؤمنين على رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسائنا وأبنائنا)) قال: ففعلوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لكم))، وقال المهاجرون: وما كان لنا، فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالت الأنصار مثل ذلك، وقال عيينة بن بدر: أما ما كان لي ولبني فزارة، فلا، وقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم، فلا، وقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم، فلا، فقالت الحيان: كذبت، بل هو لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يا أيها الناس، ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم، فمن تمسك بشيء من الفيء، فله علينا ستة فرائض من أول شيء يفيئه الله علينا)) ثم ركب راحلته، وتعلق به الناس، يقولون: اقسم علينا فيئنا بيننا، حتى ألجئوه إلى سمرة فخطفت رداءه، فقال: (( يا أيها الناس، ردوا علي ردائي، فوالله لو كان لكم بعدد شجر تهامة نعم لقسمته بينكم، ثم لا تلفوني بخيلا ولا جبانا ولا كذوبا)) ثم دنا من بعيره فأخذ وبرة من سنامه فجعلها بين أصابعه السبابة والوسطى، ثم رفعها، فقال: (( يا أيها الناس، ليس لي من هذا الفيء هؤلاء هذه، إلا الخمس، والخمس مردود عليكم، فردوا الخياط والمخيط، فإن الغلول يكون على أهله يوم القيامة، عارا ونارا وشنارا)) فقام رجل معه كبة من شعر، فقال: إني أخذت هذه أصلح بها بردعة بعير لي دبر، قال: (( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب، فهو لك)) فقال الرجل: يا رسول الله، أما إذ بلغت ما أرى فلا أرب لي بها، ونبذها