الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني علِيُّ بنُ شَمَّاخٍ، قال: شَهِدتُ مرَوانَ سأل أبا هُرَيرةَ: كيف سَمِعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي على الجِنازةِ؟ فقال أبو هُرَيرةَ: اللهمَّ أنت ربُّها، وأنت خلَقْتَها، وأنت هدَيْتَها للإسلامِ، وأنت قبَضتَ رُوحَها، وأنت أَعلَمُ بسِرِّها وعلانيَتِها، جِئنا شُفعاءَ فاغْفِرْ لها.

الصحيح البديل:


-  صَلَّى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ علَى جِنَازَةٍ، فَحَفِظْتُ مِن دُعَائِهِ وَهو يقولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بالمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ. قالَ: حتَّى تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذلكَ المَيِّتَ.