الموسوعة الحديثية


- أتى رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - أعرابيٌّ، فقال : وجهدت الأنفسُ، وجاع العيالُ، ونهكت الأموالُ، وهلكت الأنعامُ؛ فاستسق اللهَ لنا؛ فإنا نستشفع بالله عليك ! فقال النبيُّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - سبحان الله ! سبحان الله !، فما زال يسبِّح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه، ثم قال : ويحك ! إنه لا يستشفع بالله على أحدٍ، شأن اللهِ أعظمُ من ذلك، ويحك ! أتدري ما اللهُ ؟ ! إنَّ عرشَه على سماواته لهكذا - وقال بأصابعه مثل القُبَّةِ عليه -؛ وإنه ليئطُّ به أطيطَ الرحلِ بالراكبِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، ولا يصح في أطيط العرش حديث
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5660
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الاستسقاء بذوي الصلاح خلق - العرش عقيدة - عظمة الله سبحانه وتعالى إيمان - استواء الله على العرش إيمان - عظمة الله وصفاته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- أنَّ رَجُلًا جَاءَ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ، وهو يَخْطُبُ بالمَدِينَةِ، فَقالَ: قَحَطَ المَطَرُ، فَاسْتَسْقِ رَبَّكَ. فَنَظَرَ إلى السَّمَاءِ وما نَرَى مِن سَحَابٍ، فَاسْتَسْقَى، فَنَشَأَ السَّحَابُ بَعْضُهُ إلى بَعْضٍ، ثُمَّ مُطِرُوا حتَّى سَالَتْ مَثَاعِبُ المَدِينَةِ، فَما زَالَتْ إلى الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ ما تُقْلِعُ، ثُمَّ قَامَ ذلكَ الرَّجُلُ أوْ غَيْرُهُ، والنبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، فَقالَ: غَرِقْنَا، فَادْعُ رَبَّكَ يَحْبِسْهَا عَنَّا، فَضَحِكَ ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا مَرَّتَيْنِ أوْ ثَلَاثًا، فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَصَدَّعُ عَنِ المَدِينَةِ يَمِينًا وشِمَالًا، يُمْطَرُ ما حَوَالَيْنَا ولَا يُمْطِرُ منها شيءٌ، يُرِيهِمُ اللَّهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإجَابَةَ دَعْوَتِهِ.