الموسوعة الحديثية


- ولقد رأَيْتُني مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سابعَ سبعةٍ وقد تسلَّقَتْ أفواهُنا مِن أكلِ الشَّجرِ ولقد رأَيْتُني وسَعدًا اشتقَقْنا بُردةً نِصفَيْنِ فلبِسْتُ نِصفَها ولبِس سعدٌ نِصفَها وما منَّا اليومَ إلَّا أميرٌ على مِصْرٍ مِن هذه الأمصارِ وإنَّه بلَغني أنَّها لَمْ تكُنْ نُبوَّةٌ إلَّا نُسِخَتْ مُلْكًا وإنِّي أعوذُ باللهِ أنْ أكونَ في نَفْسي عظيمًا وفي أعيُنِ النَّاسِ حقيرًا وستُجرِّبونَ الأُمَراءَ بعدي
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا أبو الخليل ولا عن أبي الخليل إلا يونس ولا عن يونس إلا عمرو تفرد به عباد بن يعقوب
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/243
التخريج : أخرجه مسلم (2967)، وأحمد (17575)، وابن حبان (7121) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا فتن - ظهور الفتن رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 243)
4092 - حدثنا علي قال: نا عباد بن يعقوب الأسدي قال: نا عمرو بن ثابت، عن يونس بن خباب قال: سمعت أبا الخليل، يحدث مجاهدا قال: نا مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: أول أمير خطب علينا بالبصرة عتبة بن غزوان السلمي، وكان أول من مصرها، وكان بدريا، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وإنكم منتقلون من هذه الدار، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، لقد بلغني أن الحجر يرمى به من شفير جهنم، ما يبلغ قعرها أربعين عاما، ألا فعجبتم، وايم الله لتملأن، وإنه بلغني أن بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعين عاما، والله ليأتين عليه يوم كظيظ الزحام، ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، سابع سبعة، وقد تسلقت أفواهنا من أكل الشجر ، ولقد رأيتني وسعدا اشتققنا بردة نصفين فلبست نصفها، ولبس سعد نصفها، وما منا اليوم إلا أمير على مصر من هذه الأمصار، وإنه بلغني أنها لم تكن نبوة إلا نسخت ملكا، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وفي أعين الناس حقيرا، وستجربون الأمراء بعدي لم يرو هذا الحديث عن مطرف إلا أبو خليل، ولا عن أبي الخليل إلا يونس، ولا عن يونس إلا عمرو، تفرد به: عباد بن يعقوب

[صحيح مسلم] (4/ 2278)
14 - (2967) حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، عن خالد بن عمير العدوي، قال: خطبنا عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم، فيهوي فيها سبعين عاما، لا يدرك لها قعرا، ووالله لتملأن، أفعجبتم؟ ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة، وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، فالتقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد بن مالك، فاتزرت بنصفها واتزر سعد بنصفها، فما أصبح اليوم منا أحد إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما، وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون آخر عاقبتها ملكا، فستخبرون وتجربون الأمراء بعدنا

[مسند أحمد] (29/ 114)
17575 - حدثنا بهز بن أسد، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد يعني ابن هلال، عن خالد بن عمير، قال: خطب عتبة بن غزوان - قال بهز: وقال قبل هذه المرة: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم -، قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:: أما بعد، فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، يتصابها صاحبها، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا بخير ما بحضرتكم، فإنه قد ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عاما ما يدرك لها قعرا، والله لتملؤنه، أفعجبتم؟ والله لقد ذكر لنا أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم كظيظ الزحام " ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر، حتى قرحت أشداقنا، وإني التقطت بردة فشققتها بيني وبين سعد، فأتزر بنصفها، واتزرت بنصفها، فما أصبح منا أحد اليوم إلا أصبح أمير مصر من الأمصار، وإني أعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا، وإنها لم تكن نبوة قط إلا تناسخت، حتى يكون عاقبتها ملكا، وستبلون أو ستخبرون الأمراء بعدنا

صحيح ابن حبان (16/ 59)
7121 - أخبرنا أحمد بن علي، حدثنا هدبة بن خالد القيسي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن خالد بن عمير، قال: خطب عتبة بن غزوان، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن الدنيا قد آذنت بصرم، وولت حذاء، وإنما بقي منها صبابة كصبابة الإناء صبها أحدكم، وإنكم منتقلون منها إلى دار لا زوال لها، فانتقلوا ما بحضرتكم - يريد من الخير - فلقد بلغني أن الحجر يلقى من شفير جهنم، فما يبلغ لها قعرا سبعين عاما، وايم الله لتملأن، أفعجبتم ولقد ذكر لي أن ما بين مصراعي الجنة مسيرة أربعين عاما، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ من الزحام، ولقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرحت منه أشداقنا، ولقد التقطت بردة، فشققتها بيني وبين سعد، فاتزرت بنصفها، واتزر سعد بنصفها ما منا أحد اليوم حي إلا أصبح أميرا على مصر من الأمصار، وأعوذ بالله أن أكون عظيما في نفسي صغيرا عند الله، وإنها لم تكن نبوة إلا تناسخت حتى تكون عاقبتها ملكا ستبلون الأمراء بعدنا