الموسوعة الحديثية


- قلتُ للحسنِ : هل تحفظُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا ؟ قال : أدخلَني غرفةً فأخذتُ تمرةً من تمرِ الصدقةِ، فقال : إنَّها لا تحلُّ لمحمدٍ ولا لأحدٍ من أهلِه
خلاصة حكم المحدث : روي بألفاظ مختلفة
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 4/178
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المسند)) (788) بنحوه، والبزار (1338) واللفظ له، والطحاوي في ((أحكام القرآن)) (788)
التصنيف الموضوعي: صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند ابن أبي شيبة] (2/ 290)
: ‌788 - نا وكيع، وأبو أسامة، عن ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان، قال: قلت للحسن: ما تعقل عن رسول الله؟، قال: صعدت معه في غرفة الصدقة فأخذت تمرة وأكلتها في في فقال: ألقها فإنها لا تحل لنا الصدقة

[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 178)
: ‌1338 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا ابن إدريس، قال: نا ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان، قال: قلت للحسن: هل تحفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا؟، قال: أدخلني غرفة، فأخذت تمرة من تمر الصدقة، فقال: إنها لا تحل لمحمد، ولا لأحد من أهله وهذا الحديث قد روي عن بريد رواه غير واحد بألفاظ مختلفة وأتى ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان وهو أبو الحوراء، بلفظ خلاف لفظ شعبة، فذكرناه لذلك وأردنا أن نبين أن أبا الحوراء قد روى عنه غير بريد، فلذلك كتبناه.

[أحكام القرآن للطحاوي] (1/ 377)
: 787 - أن إبراهيم بن مرزوق حدثنا، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبي الجوزاء السعدي، قال: قلت للحسن بن علي: ما تحفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فجعلتها في في، فأخرجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها، فألقاها في التمر، فقال رجل: يا رسول الله، ما كان عليك في هذه التمرة لهذا الصبي، فقال: " إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة " ‌788 - حدثنا أبو بكرة، وإبراهيم بن مرزوق، قالا: حدثنا أبو عاصم، عن ثابت بن عمارة، عن ربيعة بن شيبان وهو أبو الجوزاء، قال: قلت للحسن بن علي، ثم ذكر مثله، إلا أنه قال: " إنها لا تحل لمحمد ولا لأحد من أهله.