الموسوعة الحديثية


- الدواوينُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ ثلاثةٌ: ديوانٌ لا يَعبأُ اللهُ به شيئًا وديوانٌ لا يتركُ اللهُ منه شيئًا وديوانٌ لا يغفرُه اللهُ، فأما الديوانُ الذي لا يغفرُه اللهُ: فالشركُ باللهِ؛ قال اللهُ تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ} وأما الديوانُ الذي لا يعبأُ اللهُ به شيئًا فظلمُ العبدِ نفسَه فيما بينه وبين ربِّه من صومِ يومٍ تركَه أو صلاةٍ تركَها فإنَّ اللهَ يغفرُ ذلك -أو يتجاوزُ- إن شاءَ، وأما الديوانُ الذي لا يتركُ اللهُ منه شيئًا: فظلمُ العبادِ بعضُهم بعضًا، القِصاصُ لا محالةَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] صدقة بن موسى روى عنه جماعة أكابر قال أبو حاتم: ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي: ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإمام في معرفة أحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 3/571
التخريج : أخرجه أحمد (26073 )، والحاكم في ((المستدرك)) (8717 )، والبيهقي في ((شعب اللإيمان)) (7069 ) ببعض اختلاف في الألفاظ بينهم
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة مظالم - قصاص المظالم إيمان - العفو عما دون الشرك استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته قيامة - نشر الدواوين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 240)
26073- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يزيد قال أنا صدقة بن موسى قال حدثنا أبو عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: الدواوين عند الله عز و جل ثلاثة ديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال الله عز و جل { إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة } وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم يوم تركه أو صلاة تركها فان الله عز و جل يغفر ذلك ويتجاوز ان شاء وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة

المستدرك على الصحيحين (4/ 619)
8717- أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المزكي، بمرو، ثنا عبد الله بن روح المدائني، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ صدقة بن موسى، عن أبي عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الدواوين ثلاثة فديوان لا يغفر الله منه شيئا، وديوان لا يعبأ الله به شيئا، وديوان لا يترك الله منه شيئا، فأما الديوان الذي لا يغفر الله منه شيئا فالإشراك بالله عز وجل، قال الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [النساء: 48] وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا قط فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه، وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فمظالم العباد بينهم القصاص لا محالة ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه))

شعب الإيمان (9/ 540 ط الرشد)
[7069] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن حمدون المذكر، حدثنا أبو عمرو أحمد بن نصر، حدثنا يحيى بن منصور الزوزني، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا صدقة ابن موسى، حدثنا أبو عمران الجوني، عن يزيد بن بابنوس، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدواوين ثلاثة: ديوان لا يغفره الله الإشراك بالله، يقول الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك}. وديوان لا يتركه الله ظلم العباد فيما بينهم حتى يقتص بعضهم من بعض، وديوان لا يعبأ الله به ظلم العباد فيما بينهم وبين الله، فذاك إلى الله، إن شاء عذبه، وإن شاء تجاوز عنه))