الموسوعة الحديثية


- عن جعفرِ بنِ أبي طالبٍ - رضي الله عنه، في قصة رجوعِه من أرض الحبشةِ، قال : فخرجنا، حتى أتينا المدينةَ، فتلقاني رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - فاعتنقني، ثم قال : ما أدري أنا بفتحِ خيبرَ أفرحُ، أم بقدومِ جعفرَ ؟ !، ووافق ذلك فتحَ خيبرَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 4613
التخريج : أخرجه البزار (1328) بلفظه مطولًا، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (14)، وأبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (20) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة آداب المجلس - فضل المصافحة والبشاشة عند اللقاء مغازي - الهجرة إلى الحبشة مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 159)
1328 - حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، قال: نا أسد بن عمرو، قال: نا مجالد بن سعيد، عن عامر يعني الشعبي، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه، قال: لما أتينا النجاشي، فأردنا الخروج من عنده حملنا وزودنا وأعطانا، ثم قال: أخبروا صاحبكم بما صنعت بكم، وهذه رسلي معكم، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، فقل له: استغفر لي، قال جعفر: فخرجنا من عنده إذا أتينا المدينة، فتلقاني النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقني، وقال: " ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر؟، ثم جلس، فقام رسول النجاشي، فقال: هذا جعفر فسله عما صنع به صاحبنا، فقال جعفر: قد فعل بنا، وحملنا وزودنا، وشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وقال: قل له يستغفر لي، فدعا ثلاث مرات، فقال: اللهم اغفر للنجاشي ، فقال المسلمون: آمين، فقال جعفر: فقلت للرسول انطلق، فأبلغ صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم، انطلق، فأبلغ صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث لا نعلم روي عن جعفر متصلا إلا من حديث أسد بن عمرو، عن مجالد بهذا السند، وقد روى هذا الحديث أجلح، عن الشعبي، قال: لما قدم جعفر من الحبشة، ولم يذكر فيه عن عبد الله بن جعفر، 1329 - هكذا حدثناه محمد بن عبد الملك، قال: نا خالد بن عبد الله، عن أجلح، عن الشعبي 1330 - وحدثناه يحيى بن معلى بن منصور، قال: نا إبراهيم بن يحيى بن هاني، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أجلح، عن الشعبي، عن جعفر، فذكر قصة جعفر، وأسنده.

الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 220)
14 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي التستري قال: ثنا محمد بن آدم المصيصي قال: ثنا أسد بن عمرو البجلي الكوفي، قال: ثنا مجالد بن سعيد الهمداني، عن الشعبي، عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه، قال: بعثت قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بهدية من أبي سفيان إلى النجاشي، فقالوا له ونحن عنده: قد بعثوا إليك أناسا من سفلتهم وسفهائهم فادفعهم إلينا، قال: لا، حتى أسمع كلامهم، فبعث إلينا فقال: ما تقولون؟ قلنا: إن قومنا يعبدون الأوثان، وإن الله عز وجل بعث إلينا رسولا فآمنا به وصدقناه، فقال لهم النجاشي: عبيد هم لكم؟ قالوا: لا، قال: فلكم عليهم دين؟ قالوا: لا، قال: فخلوا سبيلهم، فخرجنا من عنده، فقال عمرو بن العاص: إن هؤلاء يقولون في عيسى غير ما تقولون، قال: إن لم يقولوا في عيسى مثل ما أقول لم أدعهم في أرضي ساعة من نهار، قال: فأرسل إلينا وكانت الدعوة الثانية أشد علينا من الأولى، فقال: ما يقول صاحبكم في عيسى ابن مريم؟ فقلنا: يقول: هو روح الله وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول ، قال: فأرسل فقال: ادعوا فلانا القس وفلانا الراهب، فأتاه ناس منهم، فقال: ما تقولون في عيسى ابن مريم، قالوا: أنت أعلمنا فما تقول؟ فقال النجاشي وأخذ شيئا من الأرض ثم قال: هكذا عيسى، ما زاد على ما قال هؤلاء مثل هذا، ثم قال لهم: أيؤذيكم أحد؟ قالوا: نعم، فأمر مناديا فنادى: من آذى أحدا منهم فأغرموه أربعة دراهم، ثم قال: يكفيكم؟ فقلنا: لا، فأضعفها، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وظهر بها قلنا له: إن صاحبنا خرج إلى المدينة وهاجر وقتل الذين كنا حدثناك عنهم، وقد أردنا الرحيل فزودنا، قال: نعم، فحملنا وزودنا وأعطانا، ثم قال: أخبر صاحبك بما صنعت إليكم، وهذا رسولي معك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنه رسول الله، وقل له يستغفر لي، قال: فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني فقال: ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أو بقدوم جعفر فسله ما صنع به صاحبنا، فقلت: نعم، قد فعل بنا قد فعل كذا وكذا، وحملنا، وزودنا، ونصرنا، وشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسوله، وقال: قل له يستغفر لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ ثم دعا ثلاث مرات: اللهم اغفر للنجاشي فقال المسلمون: آمين، قال جعفر: فقلت للرسول: انطلق فأخبر صاحبك ما رأيت من النبي صلى الله عليه وسلم.

المخلصيات (4/ 73)
3019- (20) حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا أبوعبدالرحمن الجعفي عبدالله بن عمر بن أبان قال: حدثنا أسد بن عمرو البجلي، عن المجالد بن سعيد، عن عامر الشعبي، عن عبدالله بن جعفر، عن أبيه قال: بعثت قريش عمرو بن العاص وعمارة بن الوليد بهدية من أبي سفيان إلى النجاشي، فقالوا له ونحن عنده: قد صار إليك قوم من سفلتنا وسفهائنا فادفعهم إلينا، قال: لا، حتى أسمع كلامهم قال: فبعث إلينا فقال: ما يقول هؤلاء؟ قال: قلنا: إن هؤلاء قوم يعبدون الأوثان، وإن الله بعث إلينا رسولا، فآمنا به وصدقناه، فقال لهم النجاشي: أعبيد هم لكم؟ قالوا: لا، قال: فلكم عليهم دين؟ قالوا: لا، قال: فخلوا سبيلهم. قال: فخرجنا من عنده فقال عمرو بن العاص: إن هؤلاء يقولون في عيسى غير ما تقول، قال: إن لم يقولوا في عيسي مثل قولي لم أدعهم في أرضي ساعة من نهار، فأرسل إلينا، فكانت الدعوة الثانية أشد علينا من الأولى، قال: ما يقول صاحبكم في عيسى بن مريم؟ قال: يقول: هو روح الله وكلمته ألقاها إلى عذراء بتول، قال: فأرسل فقال: ادعوا لي فلانا القس وفلانا الراهب، فأتاه أناس منهم فقال: ما تقولون في عيسى بن مريم؟ فقالوا: أنت أعلمنا، ثم قال: أيكفيكم؟ قلنا: لا، قال: فأضعفها. قال: فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى المدينة وظهر بها قلنا له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ظهر وهاجر إلى المدينة، وقتل الذين كنا حدثناك عنهم، وقد أردنا الرحيل إليه، فزودنا قال: نعم، فحملنا وزودنا، ثم قال: أخبر صاحبك بما صنعت إليكم، وهذا صاحبي معك، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنه رسول الله، وقل له يستغفر لي. قال جعفر: فخرجنا حتى أتينا المدينة، فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال: ما أدري أنا بفتح خيبر أفرح أو بقدوم جعفر؟ ووافق ذلك فتح خيبر، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول النجاشي: هذا جعفر فسله ما صنع به صاحبنا؟ فقال: نعم، فعل بنا كذا وحملنا وزودنا، وشهد ألا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وقال: قل له يستغفر لي، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ، ثم دعا ثلاث مرات: اللهم اغفر للنجاشي ، فقال المسلمون: آمين، ثم قال جعفر: فقلت للرسول: انطلق فأخبر صاحبك بما قد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن منيع: وروى هذا الحديث جماعة عن محمد بن إسحاق بلفظ غير هذا اللفظ، فأسندوه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن جعفر بن أبي طالب رحمة الله عليه.