الموسوعة الحديثية


- أنَّه غُشِيَ على عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ عَوفٍ في وجَعِه غَشْيةً، فظَنُّوا أنَّها قد فاضَتْ نفْسُه فيها، حتَّى قامُوا مِن عِندِه وجَلَّلوه ثَوبًا، وخرَجَتْ أُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عُقْبةَ امْرَأتُه إلى المَسجِدِ تَستَعينُ فيما أُمِرَ به منَ الصَّبرِ والصَّلاةِ، فلَبِثوا ساعةً وهو في غَشيَتِه، ثمَّ أفاقَ، فكانَ أوَّلَ ما تكَلَّمَ به أنْ كبَّرَ، فكبَّرَ أهْلُ البَيتِ، ومَن يَليهِم، ثمَّ قالَ لهُم: غُشِيَ عليَّ آنِفًا؟ قالوا: نعمْ، فقالَ: صدَقْتُم، فقالَ: إنَّه انطلَقَ بي في غَشْيَتي رجُلانِ [أحَدُهُمَا] فيه شدَّةٌ وفَظاظةٌ، فقالَا: انطَلِقْ نُحاكِمْكَ إلى العَزيزِ الأمينِ، فانطَلَقا بي حتَّى لَقِينا رَجُلًا فقالَ: أين تَذهَبانِ بهذا؟ فقالَا: نُحاكِمُه إلى العَزيزِ الأمينِ، فقالَ: أرْجِعاهُ؛ فإنَّه منَ الَّذين كتَبَ اللهُ لهمُ السَّعادةَ والمَغْفرةَ في بُطونِ أُمَّهاتِهم، وأنَّه سيَتمَتَّعُ به بَنوهُ إلى ما شاءَ اللهُ، فعاشَ بعدَ ذلك شَهرًا، ثمَّ توُفِّيَ رَضيَ اللهُ عنه، وأقامَ بالحجِّ فيها عُثْمانُ رَضيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 5432
التخريج : أخرجه ابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (1587) بلفظه، والآجري في ((الشريعة)) (436) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 347)
: 5341 - أخبرني أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن الهيثم القاضي، ثنا أبو اليمان، قال: أنا شعيب، عن الزهري، حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه غشي على عبد الرحمن بن عوف في ‌وجعه ‌غشية، ‌فظنوا ‌أنها ‌قد ‌فاضت ‌نفسه فيها، حتى قاموا من عنده وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأته إلى المسجد تستعين، فيما أمرت به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وهو في غشية، ثم أفاق فكان أول ما تكلم به أن كبر، فكبر أهل البيت، ومن يليهم، ثم قال لهم: غشي علي آنفا؟ ، فقالوا: نعم، فقال: صدقتم ، فقال: " إنه انطلق بي في غشيتي رجلان أحدهما فيه شدة وفظاظة، فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز العليم "، فقال: أرجعاه فإنه من الذين كتب الله لهم السعادة والمغفرة في بطون أمهاتهم، وأنه سيتمتع به بنوه إلى ما شاء الله ، فعاش بعد ذلك شهرا، ثم توفي رضي الله عنه، وأقام الحج فيها عثمان رضي الله عنه

[الإبانة الكبرى - ابن بطة] (4/ 143)
: 1587 - وحدثني أبو القاسم حفص بن عمر قال: حدثنا أبو حاتم الرازي، ح وحدثني أبو صالح، قال: حدثنا أبو الأحوص، قالا: حدثنا محمد بن مصفى الحمصي، قال: حدثنا محمد بن حرب، قال: حدثنا الزبيدي، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنه غشي على عبد الرحمن في ‌وجعه ‌غشية ‌ظنوا ‌أنه ‌قد ‌فاض منها حتى قمنا من عنده وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم بنت عقبة امرأة عبد الرحمن إلى المسجد تستعين بما أمرت من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة وعبد الرحمن بن عوف في غشيته، ثم أفاق عبد الرحمن فكان أول ما تكلم به أن كبر وكبر أهل البيت ومن بينهم، فقال لهم عبد الرحمن: أغشي علي آنفا؟ فقالوا: نعم، قال: صدقتم، فإنه انطلق بي في غشيتي رجلان في أحدهما شدة وغلظة، وقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين، قال: فانطلقا بي حتى لقيا رجلا، فقال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين، قال: فارجعا، فإنه ممن كتب الله لهم السعادة والمغفرة وهم في بطون أمهاتهم، إنه يتمتع به بنوه إلى ما شاء الله، قال: فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات "

[الشريعة للآجري] (2/ 861)
: 436 - أخبرنا الفريابي قال: نا محمد بن مصفى أبو عبد الله الحمصي قال: نا محمد بن حرب قال: نا الزبيدي، عن الزهري، عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف: أنه غشي على عبد الرحمن بن عوف في ‌وجعه ‌غشية ‌ظنوا ‌أنه ‌قد ‌فاض منها، حتى قمنا من عنده وجللوه ثوبا، وخرجت أم كلثوم ابنة عقبة امرأة عبد الرحمن إلى المسجد، تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة، فلبثوا ساعة، وعبد الرحمن في غشيته، ثم أفاق عبد الرحمن، فكان أول ما تكلم به أن كبر وكبر أهل البيت ومن يليهم، فقال لهم عبد الرحمن: أغشي علي آنفا؟ قالوا: نعم قال: صدقتم، فإنه انطلق بي في غشيتي، رجلان أجد منهما شدة وغلظة: فقالا: انطلق بنا نحاكمك إلى العزيز الأمين فانطلقا بي، حتى لقينا رجلا، فقال: أين تذهبان بهذا؟ قالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين قال: فارجعا فإنه ممن كتب الله لهم السعادة والمغفرة، وهم في بطون أمهاتهم، وإنه يستمتع به بنوه إلى ما شاء الله قال: فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات