الموسوعة الحديثية


- عن عبدالله بن ظالم المازني، قال: لمَّا خرج معاويةُ من الكوفةِ استعملَ المغيرةَ بنَ شعبةَ قال : فأقام خطباءٌ يقعون في عليٍّ قال : وأنا إلى جنبِ سعيدِ بنِ زيدِ بنِ عمرو بنِ نُفَيْلٍ قال : فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعتُهُ فقال : ألا ترى إلى هذا الرجلِ الظالمِ لنفسِهِ الذي يأمرُ بلعنِ رجلٍ من أهلِ الجنةِ فأشهدُ على التسعةِ أنَّهم في الجنةِ ولو شهدتُ على العاشرِ لم آثمْ قال : قلتُ : وما ذاك قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اثْبُتْ حِرَاءٌ فإنَّهُ ليس عليك إلا نبيٌّ أو صديقٌ أو شهيدٌ قال : قلتُ : من هم فقال : رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وعليُّ والزبيرُ وطلحةُ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ مالكٍ قال : ثم سكت قال : قلتُ : ومن العاشرُ قال : قال : أنا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعيد بن زيد | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/115
التخريج : أخرجه ابن عساكر (60/ 253) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 96) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - الزبير بن العوام مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 185 ط الرسالة)
: 1644 - حدثنا علي بن عاصم، قال حصين: أخبرنا عن هلال بن يساف، عن عبد الله بن ‌ظالم المازني، قال: لما ‌خرج ‌معاوية ‌من ‌الكوفة، استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فأقام خطباء يقعون في علي، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، قال: فغضب فقام فأخذ بيدي، فتبعته فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة؟ فأشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم، قال قلت: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي، أو صديق أو شهيد "، قال: قلت: من هم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك قال: ثم سكت، قال: قلت: ومن العاشر؟ قال: قال: أنا

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (60/ 253)
: وذكر لي أنه سمع بأطرابلس أبا عبد الله القضاعي صاحب الشهاب وسعد بن علي بن محمد النسوي ونصر بن الحسن الشاشي ولم يكن عنده عنهم شئ وإنما وجدنا سماعاته بدمشق في كتب الناس سمعت منه شيئا يسيرا وكان شيئا متسننا مستورا مديما لتلاوة القرآن في المصحف أخبرنا أبو الحزم مكي بن الحسن أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا خيثمة بن سليمان نا يحيى بن أبي طالب أنا علي بن عاصم نا حصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ‌ظالم المازني قال كنت إلى جنب سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فلما أن ‌خرج ‌معاوية ‌من ‌الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة على الكوفة قال سعيد بن زيد فقام فأخذ بيدي فتبعته فقال أشهد على التسعة أنهم في الجنة ولو شهدت على العاشر لم آثم قلت ومن ذاك قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اثبت حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قال له ومن هم يا رسول الله قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك قال ثم سكت قلت من العاشر

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 96)
: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا علي بن عاصم، أنبأنا حصين، عن هلال بن يساف، عن عبد الله بن ‌ظالم المازني، قال: " لما ‌خرج ‌معاوية ‌من ‌الكوفة استعمل المغيرة بن شعبة، قال: فأقام خطباء يقعون في علي، وأنا إلى جنب سعيد بن زيد، قال: فغضب فقام فأخذ بيدي فتبعته، فقال: ألا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمر بلعن رجل من أهل الجنة، فأشهد على التسعة أنهم في الجنة، ولو شهدت على العاشر لم آثم "